حسم رئيس الحكومة السابق سعد الحريري الجدل بشأن احتمال عودته الى العمل السياسي بالقول: "لم يحن الوقت بعد. لن أعود عن قراري وكل شي بوقتو حلو".
وتابع: "لبنان يمرّ بمرحلة خطرة... علّقتُّ العمل السياسي و"ما معناتها الواحد ما يعطي رأيه".
ورأى أن "التقارب السعودي الايراني ينفع المنطقة ونكون بسياسة تصفير المشاكل ويسمح باقتصاد قوي".
وقال: "محبة الناس نعمة والناس قالت كلمتها، ولبنان اليوم لبنان يعاني من الانهيار الاقتصادي ومعاناة مؤسسات الدولة، فكيف سيكون الحلّ من دون انتظام المؤسسات وانتخاب رئيس وتشكيل حكومة وإصلاحات؟".
وأضاف: "لا يجب ان نغيب عن مصلحة بلدنا بصرف النظر عن احداث الخارج.. وسليمان فرنجية صديقي تماما كما جهاد ازعور ".
واعتبر أن "انهاء المشاكل يؤدي الى الاعتدال وتقدم الدول".
وردا على سؤال عدم حضور النائب السابق وليد جنبلاط الى بيت الوسط، قال: "هيدا وليد…".
وبشأن الحرب في الجنوب، قال: "نتنياهو متطرف وهو مجرم حرب. اقول لأهالي الجنوب الله يعينهن والله يجنبهن الحرب لأنه من الواضح أن نتنياهو يحاول الذهاب الى الحرب لو مهما كلف الأمر".
وقال: "عندما اتخذت السعودية خيار تصفير المشاكل فهو لاجل الاستقرار وهو خيار لقيام الاقتصاد وسياسة تصفير المشاكل هو الاساس بكل انماء وهي سياسة اتبعتها انا ايضا سابقا. اذا فعلا الافرقاء يريدون رئيسا غدا يكون لدينا رئيس، إنما اذا تمسك كل طرف برأيه اكيد "ما رح يصير في رئيس".
وأكد أن "تجربة تسوية عام ٢٠١٦ فاشلة لكن ذلك لا يعني ان كل التجارب فاشلة".
وعن الطائفة السنية، قال: "اذا لمست ان الطائفة السنية في لبنان تميل نحو التطرف .. ساعتها انا بتدخّل".