دولي

جامعة هارفارد تواجه استدعاءً من الكونغرس بشأن معاداة السامية

جامعة هارفارد تواجه استدعاءً من الكونغرس بشأن معاداة السامية

أعلنت لجنة في مجلس النواب الأميركي اليوم الجمعة أنها استدعت جامعة هارفارد لتقاعسها عن تقديم وثائق تتعلق بتحقيق اللجنة في معاداة السامية، وهي خطوة وصفتها الجامعة بأنها "مؤسفة" و"بلا مسوغ".

وطُلب من جامعة هارفارد الشهر الماضي تسليم مجموعة كبيرة من المواد تتضمن وثائق وغيرها من العناصر التي تظهر ردود فعلها على التمييز وتقارير عن أفعال معادية للسامية.

وقال متحدث باسم الجامعة لرويترز في بيان عبر البريد الإلكتروني "قدمت هارفارد ردودا وافية وحسنة النية عبر 10 دفعات يبلغ إجماليها أكثر من 3500 صفحة تتناول مباشرة مجالات التحقيق الرئيسية التي طرحتها اللجنة". وأكثر من 2500 صفحة من هذه الوثائق تتعلق بتحقيق اللجنة في معاداة السامية.

وتشهد جامعة هارفارد وكليات أميركية أخرى توترات حول ردود الفعل على هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل والهجوم الإسرائيلي اللاحق على غزة الذي استهدف القضاء على الجماعة الفلسطينية المسلحة.

وقالت النائبة الجمهورية فيرجينيا فوكس التي ترأس لجنة التعليم والقوى العاملة بمجلس النواب إن "الجودة، وليس الكمية، هي اهتمام اللجنة".

وقالت فوكس إن أكثر من 1000 من الوثائق التي تلقتها اللجنة كانت متاحة للجمهور بالفعل، وإن جامعة هارفارد تقاعست أيضا عن تقديم مواد جوهرية عن اثنين من الطلبات الأربعة ذات الأولوية في معرض ردها في الآونة الأخيرة.

وتأمر مذكرات الاستدعاء مسؤولي جامعة هارفارد بتقديم سلسلة من الوثائق بحلول الساعة الخامسة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الرابع من آذار/مارس.

وقالت الجامعة "على الرغم من أن أمر الاستدعاء بلا مسوغ، ما زالت جامعة هارفارد ملتزمة بالتعاون مع اللجنة وستواصل تقديم مواد إضافية، مع حماية المخاوف المشروعة المتعلقة بالخصوصية والسلامة والأمن لمجتمعنا".

واستقالت كلودين جاي من منصب رئيس جامعة هارفارد الشهر الماضي بعد مزاعم بالسرقة الأدبية وظهور ردود فعل عنيفة على شهادتها أمام الكونغرس حول معاداة السامية.

رويترز

يقرأون الآن