واصل رئيس حكومة تصريف الإعمال نجيب ميقاتي، لقاءاته وإجتماعاته خلال مشاركته في "مؤتمر ميونيخ للأمن" في ألمانيا.
وفي هذا السياق، التقى ميقاتي رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن، وتمّ البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع في غرة وجنوبي لبنان، كما تمّ التشديد على ضرورة الإسراع في وقف الحرب والتوصل الى حل سلمي عادل وشامل.
وعقد رئيس الحكومة إجتماعًا مع وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بول غلاغير، في حضور وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، وسفير لبنان لدى ألمانيا مصطفى أديب والمستشار زياد ميقاتي.
وتمّ البحث في الجهود المبذولة لوقف الحرب في غزة وجنوبي لبنان، وأهمية أن يصار الى انتخاب رئيس جديد للبنان.
كما اجتمع رئيس الحكومة مع وزير خارجية مصر سامح شكري، في حضور الوزير عبدالله بو حبيب، وتمّ التشديد "على أولوية وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والتوصل إلى وقف لاطلاق النار ومن ثم العمل على ايجاد حل مستدام للقضية الفلسطينية".
كذلك، اجتمع رئيس الحكومة، في حضور وزير الخارجية والسفير اللبناني، مع وزيرة خارجية كندا ميلاني جولي.
وتطرق البحث إلى موضوع عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، والمساهمة الكندية في تمويلها.
بدوره، شكر ميقاتي جولي على اهتمامها الخاص بالكنديين من أصول لبنانية.
واجتمع الرئيس ميقاتي أيضًا مع الممثّل الأعلى للإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في حضور ممثل الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط سفن كوبمانس، وأثنى على المواقف التي اطلقها في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، لاسيمّا لجهة "التشديد على حل الدولتين".
والتقى رئيس الحكومة عضوي مجلس الشيوخ الأميركي كريس مورفي وكريس فون هال، وتمّ التشديد على أهمية دعم الجيش للقيام بمهامه.