عاشت قرى القطاعين الغربي والاوسط ليلا حذرا ومتوترا تخلله اطلاق القنابل المضيئة وتحليق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل.
اما فجرا فقد عمد الجيش الاسرائيلي الى اطلاق نيرانه الرشاشة الثقيلة في إتجاه أطراف بلدة عيتا الشعب من مواقعه المحاذية لبلدة في بركة ريشا.
إشارة الى ان ازمة النزوح تزداد سوءا بسبب ارتفاع عدد النازحيين مع اعتماد الجيش الاسرائيلي سياسية الارض المحروقة واستهدافه للمدنيين والمنازل المأهولة وتهديده للأهالي المقيمين وسيارات الاسعاف ورجال الصحافة، حيث بات عدد من القرى المتاخمة شبه خال من السكان، فيما الحقت الإعتداءات اضرارا جسيمة بالممتلكات والمزروعات والبنى التحتية وبخاصة شبكتا الكهرباء والمياه.