يبدو أن متاعب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، تتراكم بدون توقف. فالمرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة، لا يواجه مشاكل جنائية وملاحقات قضائية فقط، بل يواجه أيضا تصنيفا جديدا أتى به أكثر من 150 مؤرخا أميركيا.
إذ كشف 154 مؤرخاً رئاسياً ضمن استطلاع جديد أجري في جامعة هوستن مؤخراً، أفضل وأسوأ الرؤساء في تاريخ الولايات المتحدة.
وفيما حل أبراهام لينكولن في المرتبة الأولى كأفضل رئيس للبلاد على مر التاريخ، جاء ترامب المثير للجدل في المرتبة الأخيرة.
وطلب من هؤلاء المؤرخين إعطاء كل رئيس درجة من 0 إلى 100.
ليتصدر لينكولن القائمة بمتوسط 95 نقطة، بينما سجل بايدن 62.66، متقدماً على رونالد ريغان، وحل في المرتبة 14.
بينما جاء فرانكلين روزفلت في المرتبة الثانية، يليه أول رئيس للبلاد، جورج واشنطن. أما المركز الرابع فذهب إلى ثيودور روزفلت والخامس لتوماس جيفرسون، بينما السادس لهاري ترومان وحل باراك أوباما سابعاً.
في حين حصد ترامب النتيجة الأسوأ على الإطلاق، بمعدل 11 نقطة فقط.
كذلك حصل أيضًا على لقب الرئيس "الأكثر استقطابًا" في الاستطلاع.
رغم تلك النتائج غير السارة بالنسبة لترامب، فإن تغييرها ليس مستحيلاً. فقد تقدم باراك أوباما على سبيل المثال تسعة مراكز منذ الاستطلاع الأول، حيث احتل المركز السادس عشر عام 2015 ، إلا أنه تقدم إلى السابع في الاستطلاع الحالي لهذه السنة (2024).
وعلى نحو مماثل، تراجع أندرو جاكسون، الذي شغل منصب الرئاسة من 1829 إلى 1837، في التصنيف بمقدار 12 مركزا على الرغم من أن الفترة التي قضاها في منصبه كانت قبل 200 عام تقريباً!
يشار إلى أن ترامب البالغ من العمر 77 سنة لا يزال الأكثر تقدماً بين صفوف الجمهوريين، كما أن بعض استطلاعات الرأي أظهرت تقدمه بشكل طفيف على بايدن، منافسه الديمقراطي البالغ من العمر 81 عاماً.
