انفجر عمود ضخم من البلازما مؤخرًا من القطب الجنوبي للشمس، حيث نادرًا ما تحدث الإنفجارات الشمسية.
ويعد الإنفجار الذي التقطه مصور فلكي بتفاصيل مذهلة، علامة أخرى على أنّ الشمس على وشك الدخول في مرحلتها الأكثر نشاطًا، ما يعرف بالحد الأقصى للطاقة الشمسية.
وحدثت هذه الظاهرة النادرة في 17 شباط/فبراير، عندما انفجر توهج شمسي من بقعة شمسية بالقرب من القطب الجنوبي للشمس، ما أدّى إلى إطلاق عمود ضخم من الغاز المتأين، أو البلازما، والذي ارتفع نحو 200 ألف كم (124300 ميل) فوق سطح الشمس، ما يعادل نحو 15 مرة أطول من الأرض.