نفذت مركبة فضائية أول هبوط أميركي على سطح القمر منذ أكثر من 50 عاما، لكنها تمكنت من إرسال إشارة ضعيفة فقط حتى سارع مراقبو الرحلة للحصول على اتصال أفضل.
وتعود الولايات المتحدة بهذا الإنجاز، إلى سطح القمر للمرة الأولى منذ هبوط "أبولو" على القمر عام 1972.
وعلى الرغم من الاتصالات المتقطعة، أكدت شركة إنتويتيف ماشينز أنها هبطت في وضع مستقيم. لكنها لم تقدم تفاصيل إضافية، بما في ذلك ما إذا كانت المركبة قد وصلت إلى وجهتها المقصودة بالقرب من القطب الجنوبي للقمر.
وكانت المركبة الفضائية، التي صنعتها وأطلقتها شركة إنتويتف ماشينز، الشركة المصنعة والمشغلة للمركبة ومقرها هيوستن، أبحرت حول القمر، أمس الخميس، في أول محاولة لهبوط أميركي على القمر، منذ أكثر من نصف قرن، وأول محاولة على الإطلاق يجريها بالكامل القطاع الخاص.