أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أن "الشعب الفلسطيني يرسم بدمائه وصبره ورباطه عنوان الخلاص القريب".
وقال: حرب التجويع ضد سكان غزة صدرت بقرار واضح من نتنياهو".
وأبدى حمدان أسفه بقرار برنامج الغذاء العالمي تعليق تسليم المساعدات الغذائية في مدينة غزة وشمال قطاع غزة.
ودعا الأونروا الى عدم الرضوخ للضغوط.
وتابع: "إننا نجدد النداء لأمتنا أن الدفاع عن الأقصى المبارك هو دفاع عن شرف الأمة وكرامتها، ودفاع عن البيت الحرام والمسجد النبوي الشريف وعن كل المقدسات وعن البلاد العربية والإسلامية ، وإن التردد في الدفاع عن الأقصى، أو في دفع الأثمان والتضحيات في سبيل ذلك، لن يكون قادراً أو مبادراً في الدفاع عن كرامة المسلمين وبلادهم ومقدساتهم".
وأكد أن "حكومة نتنياهو الإرهابية، التي ترى في إطالة زمن الحرب، هدفاً أساسياً، للهروب من استحقاقات مرحلة ما بعد العدوان؛ لا زالت تتبنى موقفاً متعنّتاً من المطالب العادلة التي تقدّمت بها حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها وقف العدوان وعودة النازحين وإيوائهم، ورفع الحصار لإعمار ما دمره العدوان الصهيوني".
وأشار الى أن الحركة تعاملت "بروح إيجابية مع مقترحات ومبادرات الوسطاء، وانطلقت في مواقفها من أولوياتها الواضحة في وقف العدوان على أبناء شعبنا في قطاع غزة،وإنهاء معاناتهم الإنسانية، التي سببتها آلة القتل والدمار الصهيونية، وحرية حركة شعبنا وعودتهم إلى بيوتهم ومناطقهم في شمال القطاع، وفي كل مناطقه، وضرورة الإغاثة العاجلة والإيواء وبدء الإعمار".