تحدثت الفنانة اللبنانية ريتا حرب عن طفولتها التي عاشتها وسط الحرب في لبنان، وذكرياتها مع عائلاتها، موضحة تفاصيل طلاقها وبداية علاقتها العاطفية.
قالت ريتا حرب خلال مقابلة عبر شاشة "المشهد"، إنّها ممتنة كثيرًا لوجود بناتها في حياتها، وما وصلت إليه من نجاح في الوسط الفني، مشيرة إلى أنّها تشعر أنّ "السعادة في المطلق تنقصها كثيراً، كما أنّها ما زالت تشتاق لعائلاتها خاصة بعد وفاة والدها ووالدتها".
وأشارت إلى أنّها تشعر أنّ "هناك ثقلاً كبيرًا على حياتها"، كما تحدثت عن طفولتها مؤكدة على أنّها كانت طفولة مليئة بالمعاناة والتعب بسبب الحرب في لبنان، مردفة: "أول شيء بيجي في بالي وقت إنصابت مدرستي، أو إنّنا اتهجرنا، بتذكر هيك قصص بتسيطر على راسي أكتر من لحظات جمعت العيلة، ما فيه أشياء واو".
أكّدت على أنّه يوم ما تمّ قصف مدرستها كانت في المدرسة، وماتت صديقتها المقربة وكان اسمها ريتا وهو الأمر الذي جعل أهلها يشعرون أنّها هي التي ماتت، وعندما عادت للمنزل وجدت عزاء هناك.
وعن علاقتها العاطفية، فقالت إنّ الأسباب التي تجعلها تترك الرجل هو قلة الإحترام، متحدثة عن زوجها السابق ووالد بناتها فقالت إنّها تزوجت من أول علاقة جدية لها حيث ارتبطت منذ أن كانت 17 عامًا وتزوجت في سنة الـ19.
وعن وجهة نظرها في الزواج، فقالت إنّها كانت تعتقد أن الزواج عبارة عن الحرية وأن يكون لها كل شيء مستقل بها، مشيرة إلى أنّها لديها ابنتان وتطلقت منذ فترة بعد رفعها دعوة طلاق، مؤكدة على أنّها في بداية الطلاق كان طليقها يرى بناته، ولكن الفترة الحالية لا يعرف أي شخص عنه شيء وذلك بعد تعرفه على فتاة أخرى.
أكملت: "أنا طريقة تفكيري إنّ مهما حصل بين الآباء لا يجب أن تتدخل الأبناء، هو الخسران، أنا بحب لصحة بناتي النفسية أن يكون هناك توازن بين الأب والأم، ولكن بغيابه أنا بقوم بالدورين، وهو ما يجعلني أتعب أكثر، وبكل فخر نجحت في أن أجعلهم أشخاص أصحاء".