منوعات

الفيلم التونسي "بنات ألفة" يفوز بجائزة "سيزار" لأفضل فيلم وثائقي طويل

الفيلم التونسي

مشهد من فيلم "بنات ألفة"

فاز الفيلم التونسي "بنات ألفة" بجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل في الدورة 49 لجائزة "سيزار" الفرنسية التي تمنحها سنويا أكاديمية الفنون والتقنيات السينمائية لأفضل الإنتاجات السينمائية.

وقالت وزارة الثقافة التونسية في بلاغ يوم السبت إن مثل هذه التتويجات تدعم ريادة السينما التونسية في العالم وتدفع للحرص على مزيد من العمل والعطاء والتميز.

وأضافت الوزارة أن "الفيلم مدته 110 دقائق ومستوحى من قصة واقعية، ويسرد قصة لسيدة تدعى ألفة لديها 4 بنات تتغير حياتها بعد أن تختفي اثنتان من بناتها وتكتشف لاحقا تورطهما مع جماعات إرهابية".


وحصد فيلم "بنات ألفة" العديد من الجوائز الدولية وفاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي في حفل جوائز "Ghotham" الذي يحتفي بصانعي الأفلام المستقلة بنيويورك.

والفيلم مرشح لتمثيل تونس في جوائز الأوسكار في فئة أفضل فيلم غير ناطق بالإنكليزية.


وسيقام حفل توزيع جوائز الأوسكار في العاشر من مارس 2024 بمسرح دولبي في هوليوود حيث يبث على الهواء مباشرة لملايين المشاهدين.

وفي تفاصيل الفيلم الذي لعبت فيه الممثلة هند صبري دور ألفة في بعض المشاهد، تقول وكالة "أ ب" "لا تعرف ألفة الحمروني الكثير عن حفيدتها ولا تعرف لعبتها المفضلة ولا طعامها المفضل هل هي المعكرونة التي تحبها والدة الطفلة، أم طعام آخر، ورغم ذلك تقول الجدة التونسية لا أريد أن أعرف، لماذا المزيد من وجع القلب".

وتضيف الوكالة "في الوقت الحالي تقاتل ألفة فقط من أجل حفيدتها فاطمة (8 سنوات) التي أمضت كل حياتها تقريبا مع والدتها وخالتها، ونشأت في معتقلات في ليبيا حيث انتهى الأمر بالمرأتين بعد مغادرة منزلهما في سن المراهقة للانضمام إلى "داعش".


ويدور الفيلم الذي أخرجته كوثر بن هنية حول تطرف فتاتين مراهقتين ويقدم صورة عن قرب لحياة عائلية تسودها الفوضى والخلل في كثير من الأحيان، إضافة إلى تأملات في صدمة الأجيال، والنظام الأبوي، والأمومة، والمراهقة، أما خارج الكاميرا فهي أكثر من مجرد قصة عائلة واحدة.

يقرأون الآن