مصر

ما جديد الوضع الصحي لـ"فتاة الشروق"؟

ما جديد الوضع الصحي لـ

أصدرت شركة «أوبر»، بياناً بشأن حادث الفتاة حبيبة الشماع المعروفة إعلامياً باسم «فتاة الشروق»، التي تعرضت لمحاولة اختطاف من قِبل أحد سائقي الشركة، نتج على إثرها إصابات بالغة وضعتها بين الحياة والموت، أدت إلى تدخل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القضية.

وأعربت شركة «أوبر» في بيان رسمي، الثلاثاء، عن حزنها الشديد بسبب الحادث المؤلم الذي تعرضت إليه الفتاة حبيبة الشماع، التي تعرضت لشبهة محاولة اختطاف على يد سائق «أوبر».

أوضحت الشركة في بيان: «ندعو لحبيبة بالشفاء العاجل، وكل الدعم لها ولأسرتها في هذه المحنة الصعبة، ونؤكد احترامنا الكامل والشديد لمشاعر الأسرة وكل من تألموا لهذا الحادث الذي آلمنا جميعاً».

وأكدت في بيانها، احترامها لسير التحقيقات التي تجريها السلطات الرسمية في مصر، متابعة: «نأخذ أي واقعة تهدد السلامة بجدية شديدة، ولدينا فريق مختص يتبع إجراءات صارمة وفقاً لسياسات الشركة عالمياً».

وتابعت الشركة أنّ لديها فريقاً للاستجابة للحوادث (IRT) متاحاً على مدار 24 ساعة 7 أيام في الأسبوع، للرد السريع على أي مشكلة أو حوادث تم الإبلاغ عنها حول العالم، موضحة أنّ الفريق المختص يتخذ إجراءات التحقيق الداخلية منذ لحظة الإبلاغ عن الواقعة.

وفي ما يخص الواقعة، أشارت «أوبر» إلى أنّ «فريق الاستجابة للحوادث تحرك فور استلام البلاغ الخاص بها، وجرى التواصل مع أحد أفراد العائلة لتقديم الدعم لهم»، مشددة على «أنّها تتعاون مع السلطات المصرية المختصة في كل ما تحتاج إليه التحقيقات، ونعمل معهم لتوفير المعلومات اللازمة لدعم تحقيقاتهم، حيث تتبع أوبر معايير مشددة جداً، حيث يجب على السائقين الراغبين في استخدام المنصة الالتزام بها ليتم قبولهم وتفعيل حساباتهم وفق ضوابط صارمة».

وأكدت الشركة أنّ جميع رحلات «أوبر» مؤمّنة من خلال تعاقد مع شركة للتأمين على الراكب والسائق، وتتواصل شركة التأمين حالياً مع الأطراف المعنية لاتباع الإجراءات اللازمة.

يذكر أن الواقعة حدثت مساء الأربعاء، وباتت معروفة إعلامياً ب«فتاة أوبر» أو «فتاة الشروق» نسبة لضاحية الشروق شرقي القاهرة، نظراً لحدوثها على طريق السويس القاهرة في نطاق قسم شرطة الشروق.

ووفقاً لوسائل إعلام مصرية فقد تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي في القضية، واتصل بأسرة الفتاة للاطمئنان على حالتها، معلناً تقديم كافة المساعدات اللازمة لعلاج ابنتهم، كما أبلغهم بإمكانية نقلها للعلاج في الخارج إذا تطلب الأمر.

وبحسب البيان الرسمي الوحيد عن الواقعة، الذي أصدرته وزارة الداخلية المصرية، فإن قسم شرطة الشروق تلقى بلاغاً من أحد المستشفيات باستقبال فتاة مقيمة في دائرة قسم شرطة التجمع مصابة بجروح في الرأس واضطراب في درجة الوعي.

وحسب الداخلية، فإن شاهد عيان قال إنه رأى الفتاة تقفز من الباب الخلفي لسيارة وهي مسرعة على طريق السويس فتوقف لمساعدتها وأخبرته أن سائق السيارة التابعة لأحد تطبيقات النقل الذكي حاول معاكستها فقفزت من السيارة خوفاً من تحرشه بها.

وبمواجهته، قرّر أنه حال قيامه بغلق نوافذ السيارة ورش معطر فوجئ بقيام السيدة بالقفز من السيارة، فقام باستكمال سيره ولم يتوقف خشية تعرضه للإيذاء، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

وأكد الأطباء المعالجون للفتاة حسب ما قال عمها، أن وضعها الصحي ما زال صعبا، مشددين على أنهم لن يتمكنوا من إجراء جراحة عاجلة لها لأن المخ تحرك من مكانه، وهناك نزيف داخلي ورشح.

يقرأون الآن