لا زيارة مقررة لقائد الجيش إلى فرنسا

بعد الإعلان الفرنسي عن تأجيل مؤتمر باريس الذي كان مخصصا لدعم ومساعدة الجيش اللبناني، نظرا لتضارب مواعيد واهتمامات الدول المدعوة إلى المؤتمر، وكونه يحتاج إلى مزيد من التحضير، بدأ الحديث في بيروت عن زيارة لقائد الجيش العماد جوزف عون إلى فرنسا، وقيل إن اجتماعا سيحصل يستضيفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ويضم قادة جيوش فرنسا وقطر ولبنان.

إلا أن مصدرا لبنانيا معنيا نفى لـ "الأنباء" أن يكون العماد جوزف عون قد انتقل أمس إلى العاصمة الفرنسية (باريس)، وان زيارته كانت ستحصل لو تم تحديد مؤتمر دعم الجيش إلا أن هذا المؤتمر تأجل، وبالتالي أسباب ودوافع الزيارة انتفت، وإذا كان هناك لاحقا ما يستدعي القيام بها من أجل تأمين متطلبات أساسية يحتاج اليها الجيش فإنه لن يتردد في القيام بالزيارة.

وأشار المصدر إلى أن الاهتمام الدولي والعربي ينصب الآن على التحضير لمؤتمر روما لدعم الجيش، الذي يعمل لأجله عن كثب وبهدوء حتى يؤتي الثمار المرجوة منه، وعندما تتم الدعوة إلى هذا المؤتمر، من الطبيعي أن يشارك قائد الجيش اللبناني في أعماله، كون المؤتمر مخصصا لدعم ومساعدة الجيش اللبناني الذي هو قائده، كما أن هكذا مؤتمر سيتيح له عقد لقاءات مع المسؤولين ونظرائه في الدول المعتادة على مساعدة لبنان، من دون أن يضطر للقيام بزيارات إلى هذه الدول.

ولفت المصدر لـ "الأنباء" إلى أن لائحة طلبات الجيش معروفة لدى الدول الشقيقة والصديقة، وهي تتصل بأمور لوجستية وطبية لاستمرارية عمل الجيش، إضافة إلى طلبات التزود بالوقود للآليات للقيام بالمهام العملانية المطلوبة، والتي تؤمنها قطر كلما دعت الحاجة الملحة، وأيضا المتابعة بالمساعدة المالية للعسكريين.

يقرأون الآن