تراجعت مبيعات السيارات الفرنسية بنسبة 35% في يوليو/تموز، مقارنة بالشهر نفسه من عام 2019، حيث أدى نقص أشباه الموصلات إلى كبح المخزون في أحد أكبر الأسواق الأوروبية.
بحسب بيانات مجموعة "بلاتفورم أوتوموبيل" (Plateforme Automobile) الصناعية، الصادرة اليوم الأحد، فقد تمّ تسجيل 115713 سيارة جديدة في فرنسا خلال شهر يوليو/تموز.
مُشيرة أيضاً إلى أن عمليات تسجيل السيارات الجديدة في الأشهر السبعة الأولى من العام، ارتفعت بنسبة 16% مقارنة بنفس الفترة من عام 2020، عندما انخفضت المبيعات خلال الموجة الأولى من جائحة كورونا.
تعافٍ بطيء
يُشكّل هذا الانخفاض بمبيعات السيارات خلال يوليو/تموز مؤشراً إضافياً على أن تعافي الصناعة في أوروبا أبطأ من الانتعاش الذي تشهده في كل من الولايات المتحدة والصين. وأظهرت أحدث البيانات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي لمُصنّعي السيارات أن المبيعات في منطقة اليورو انخفضت بواقع مليوني سيارة خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة عينها من عام 2019.
شركة رينو توقعت، يوم الجمعة، أن يؤدي تعطل إمدادات الرقائق إلى تقليص الإنتاج هذا العام بنحو 200 ألف سيارة، وهو ضعف التقدير السابق. وباعت الشركة 1.42 مليون سيارة في كافة أنحاء العالم في النصف الأول من العام الحالي، بانخفاض بنسبة 25% تقريباً عن مبيعاتها قبل عامين.
كما أحبطت مُعوّقات الإنتاج، الناجمة عن نقص الرقائق، الشركات المصنعة مثل فولفو و"ستيلانتس أن في"، المُصنّعة لسيارات بيجو وستروين، والتي تتنافس في السوق الفرنسية مع رينو.
وصرح كارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي لشركة "ستيلانتس"، لرابطة صحافة السيارات في ديترويت في يوليو/تموز: "نحن حزينون جداً لرؤية دفتر الطلبيات لدينا بوضع ممتاز، بينما نكافح من أجل تسليم السيارات".
بلومبرغ الشرق