يقول خبراء إن العاهل البريطاني الملك تشارلز سيفوّت يوم الاثنين أول فعالية ملكية رئيسية منذ تشخيص إصابته بالسرطان، لكن لا توجد إشارة على تواري الملك عن أنظار العامة، أو التفكير في التنحي.
واضطر تشارلز (75 عاما) إلى إرجاء جميع ارتباطاته العامة منذ إعلان قصر بكنغهام قبل شهر تقريبا أنه من المزمع أن يخضع للعلاج من نوع غير محدد من السرطان.
وصدم النبأ البلد الذي اعتلى الملك عرشه قبل أقل من 18 شهرا فحسب عقب وفاة والدته بعد 70 عاما على عرش المملكة المتحدة.
وسيكون غيابه محسوسا بشدة يوم الاثنين الذي سيفوّت فيه فعاليات للاحتفال بالكومنولث، وهو اتحاد يضم 56 دولة انبثقت من الإمبراطورية البريطانية.
ويوم الكومنولث هو حدث سنوي مهم في تقويم فعاليات العائلة المالكة، وتشارلز هو رئيس الكومنولث الذي كانت والدته تحبه بشدة.
وفي هذا اليوم، يحضر يوم كبار أفراد العائلة المالكة قداسا بكنيسة وستمنستر آبي في لندن التي تُوج فيها تشارلز العام الماضي.
وعلى الرغم من عدم حضوره شخصيا، حيث ستقود زوجته الملكة كاميلا أداء الواجب الملكي، فإن تشارلز سيلقي كلمة بالفيديو، في أحدث دليل على أنه يقوم بواجباته الرسمية.
ومنذ الكشف عن مرضه، ظهر وهو يستضيف رئيس الوزراء ريشي سوناك في اجتماعهما الدوري المعتاد. وفي الأسبوع الماضي تم تصويره وهو يحيي كبار الشخصيات الأجنبية، وفي مكالمة فيديو مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.