دافع محام عن "محمود عبد الغفار المتهم بالزواج من والدة طليقته؛ حيث عقد "محمود عبد الغفار" الزواج على والدة طليقته، ولم يدخل بها ثم طلقها عند مأذون شرعي.
وذهب محمود للمأذون مرة ثانية ليتزوج والدة طليقته، وتم الزواج على يد المأذون حسب ما نشر في جريدة آخر ساعة بتاريخ 22 فبراير/ شباط 1950.
وتفاجأ "محمود" باستدعاء النيابة له ولزوجته بعد زواجهم بفترة للتحقيق معهم.
وقال المحامي إنه في كتاب الجامع لأحكام القرآن روي عن "علي ابن أبي طالب" أن العقد على البنات وعدم الدخول بهن لا يحرم معه زواج الامهات، وأيد هذه الفتوى "محمد بن الحسن الأصفاني" في إحدى كتبه.
وارتفع صوت المحامي في قاعة المحكمة قائلا: كيف ندين هذا الرجل الفلاح البسيط الجاهل الذي لا يعرف حتى أن يكتب اسمه، أين ضمائرنا يا حضرات المستشارين وفق صحيفة أخبار اليوم.
واندهش المستشارين من موقف البنت حينما قالت أمامهم إنها راضية عن زواج أمها بطليقها، واعترف محمود والأم أنهم لم يدروا أن هذا الزواج محرم.
البيان الإماراتية