تتصاعد حدة الاشتباكات يوما بعد يوم عند الحدود الجنوبية للبنان، وتتوسع رقعة الاستهداف لتصل الى العمق اللبناني لا سيما مدينة بعلبك كما صحل قبل أيام.
وتترافق عمليات القصف المتبادل مع تهديدات اسرائيلية للبنان آخرها ما قالته البروفيسورة أميتسيا بارام، الباحثة البارزة في شؤون الشرق الأوسط، إنهُ "في حال نشوب حرب شاملة بين الطرفين، فإنه يجب إصابة الحزب بالشلل من خلال قصف المراكز المدنية في لبنان".
وفي تصريح لها نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة، قالت بارام: "إذا كان لا بد من قول الحقيقة، فنحن من نقوم بالتصعيد، لكننا نفعل ذلك في إطار قواعد الحرب القائمة، وعلى سبيل المثال فإننا لم نهاجم بيروت بعد".
وتطرّقت بارام إلى سيناريو إستهداف إسرائيل لكل جسور لبنان ومحطات الكهرباء والموانئ ومطار بيروت بغية إخراجها عن العمل، وقالت: "لن يكون هناك خيار سوى قطع الاتصال بين لبنان وسوريا قدر الإمكان. يجب قصف كل سيارة تعبر الحدود من لبنان إلى سوريا، لأن هناك طريقاً مهماً تمر عبره الذخيرة بين العراق وسوريا ولبنان".