تحرك مساء الجمعة، الموكب الخاص بنقل مركب الملك الفرعوني خوفو الضخم إلى المتحف المصري الكبير.
وستجري عملية نقل المركب الضخم لمدة ما يقرب من 10 ساعات، وذلك لأن طول مسار المركب من موقعه الحالي بجوار الهرم الأكبر وحتى المتحف المصري الكبير من 7 إلى 8 كيلومترات.
وتم استقدام عربة ذكية ذات التحكم عن بعد من بلجيكا بغرض نقل المركب قطعة واحدة دون أن تتعرض للتفكيك، كما أنه تم تركيب هيكل حديدي واق حوله أشبه بحاوية معدنية.
وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت صباح الجمعة عن إجرائها استعداداتها لتأمين حدث نقل مركب خوفو، والذي شمل العديد من التحويلات المرورية في العاصمة المصرية القاهرة.
ولفتت وزارة الداخلية المصرية إلى أن الموكب تحرك في البداية من داخل المنطقة الأثرية بالهرم حتى بوابة الخروج بطريق الفيوم، الجمعة، من الساعة السادسة مساء ولمدى ساعة ونصف، ثم مع حلول الساعة التاسعة والنصف مساء تم البدء فى التحرك خروجا من المنطقة الأثرية في اتجاه المتحف المصرى الكبير.
وكان يتواجد مركب الملك خوفو داخل متحفة بمنطقة آثار الهرم، ولكن تقرر نقله إلى المتحف المصري الكبير لأن المبنى الذي كان متواجدا فيه وتم إنشاؤه منذ ما يزيد على ربع قرن ساعد في إخفاء الضلع الجنوبي للهرم الأكبر، كما تسبب في تشويه بصري للمنطقة الأثرية بشكل واضح.
كما أن المبنى القديم الذي كان يتواجد فيه المركب لا يتضمن أساليب العرض المتحفي المتميزة، وكذلك وسائل الخدمات التي تسمح باستقبال ذوي القدرات الخاصة.
ويعد مركب الملك خوفو هو أكبر وأقدم وأهم أثر عضوي في التاريخ بهذا الحجم، وتم اكتشافه لأول مرة في عام 1954 داخل حفرة مغطاة بما يقرب من 41 كتلة من الحجر الجيري بالجهة الجنوبية لـهرم خوفو، وهو مصنوع خشب الأرز، وكان مفككا إلى 6500 قطعة.
البيان الإماراتية