دولي

أذربيجان: السلام مع أرمينيا أقرب من أي وقت مضى

أذربيجان: السلام مع أرمينيا أقرب من أي وقت مضى

ذكر الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أمس الأحد أن بلاده "أقرب من أي وقت مضى" لإبرام اتفاق سلام مع أرمينيا، وذلك بعد مرور نحو ستة أشهر على استعادة أذربيجان لمنطقة كاراباخ من الأغلبية العرقية الأرمنية وما تلاه من نزوح جماعي للأرمن.

وقال علييف في تعليقات عقب اجتماعه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في باكو، وفقا لنص نشر على الموقع الإلكتروني للرئيس الأذربيجاني: "نحن اليوم في مرحلة حثيثة من محادثات السلام مع أرمينيا".

وأضاف ستولتنبرغ، بحسب نص نشر على الموقع الإلكتروني لحلف شمال الأطلسي: "أقدر ما تقوله بشأن أنكم أقرب إلى اتفاق سلام من أي وقت مضى. لا يسعني سوى أن أشجعكم على اغتنام هذه الفرصة للتوصل إلى اتفاق سلام دائم مع أرمينيا".

وأصدرت الجارتان في منطقة جنوب القوقاز في كانون الأول/ديسمبر بيانا مشتركا قالتا فيه إنهما تريدان التوصل إلى اتفاق سلام، وأجريتا منذ ذلك الحين محادثات عديدة، ومن ضمنها مفاوضات استمرت ليومين في برلين في شباط/فبراير.

ودخلت أرمينيا المسيحية وأذربيجان ذات الأغلبية المسلمة لأول مرة في حرب على إقليم ناغورني كاراباخ الانفصالي في عام 1988. وبعد عقود من العداء، استعادت أذربيجان في أيلول/سبتمبر السيطرة على كاراباخ، التي كانت تسيطر عليها الأغلبية العرقية الأرمنية منذ التسعينيات على الرغم من الاعتراف الدولي بها كجزء من أذربيجان.

ودفع الهجوم معظم الأرمن في المنطقة البالغ عددهم 120 ألف شخص إلى الفرار إلى أرمينيا المجاورة.

ووصفت أرمينيا الهجوم بأنه تطهير عرقي. ونفت أذربيجان ذلك وقالت إن من فروا كان بإمكانهم البقاء والاندماج في أذربيجان.

وتتمثل النقاط الأساسية للتوصل لمعاهدة سلام في ترسيم الحدود وإنشاء ممرات نقل إقليمية عبر أراضي الطرفين.

وطرحت أرمينيا مسألة تحديد السيطرة على المناطق التي تتركز فيها المجموعات العرقية على جانبي الحدود.

يقرأون الآن