فتاة الفستان

تحت عنوان"أنا حر في أموالي".. ساويرس يقدم عرضا لفتاة الفستان"، نشر موقع العربية خبرًا، لفت فيه إلى أنه بعد رسوبها في مادتين، دخل رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، على خط أزمة "فتاة الفستان" حيث عرض على الطالبة حبيبة طارق طالبة كلية الآداب بجامعة طنطا بأن تكمل دراستها بأي جامعة على نفقته الخاصة.

إلى هذا، أوضح ساويرس خلال مداخلة على فضائية محلية أن عرضه على الطالبة أن تُكمل دراستها في أي جامعة خاصة ليس له أي علاقة بموقف رئيس الجامعة الدكتور محمود زكي من القضية.

"حرة في مظهرها"

وأضاف أنه منذ بدء الأزمة، وجد من صورة الفتاة أنها بريئة في سن الشباب، وترتدي زيًّا محتشمًا، ولها الحق المطلق في مظهرها.

كما أضاف: "وصلنا لمستوى من التنمر لا يطاق.. كل واحد عامل نفسه رقيب على الفضيلة والحريات.. كل واحد يخليه في نفسه وربنا في الآخر هو اللي بيحاسب.. أنا محبش مدعي الفضيلة"

"أنا حر في أموالي"

وأشار إلى أن دعمه للفتاة تصرف شخصي نابع من موقف إنساني، وعقَّب: "أنا حر في أموالي"، مجددًا تأكيد رفضه القاطع للتدخل في حريات الآخرين.

رأى ساويرس أن طالبة الفستان تعرّضت لحملة ظالمة غير مقبولة، فقد أكّد أنه يحرص دائمًا على مساندة من وصفهم بـ"الضعفاء".

قبول العرض

فيما قبلت "فتاة الفستان" عرض ساويرس، وقالت إنها تقبل به بعدما تعرضت لما قالت إنه ظلم واضطهاد ضد فتاة ناجحة وطموحة، وأشارت إلى أنها كانت تنوي سحب أوراقها من الجامعة.

كانت قصة فتاة الفستان قد أثارت جدلاً في مصر، فقد كشفت الطالبة حبيبة طارق التي تدرس بالفرقة الثانية بكلية الآداب جامعة طنطا، أنها تعرضت للتنمر من مراقبي الامتحانات نهاية العام الدراسي بسبب ارتدائها فستاناً بدلا من "البنطلون".

وذكرت الفتاة قائلة "لقد دخلت إلى اللجنة وبعد تأديتي الامتحان، خرجت لاستلام بطاقتي فوجدت مراقبة، سألتني (انتى نسيتي تلبسي بنطلونك ولا ايه؟)"، مشيرة إلى أن المراقبين تمادوا في السخرية منها.

العربية

يقرأون الآن