أعلن المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية "كير" نهاد عوض، أن المجلس حصل على قرار قضائي تاريخي، من المحكمة العليا الأميركية، ضد مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وأشار عوض إلى أن "كير"، لجأت للمحكمة الأميركية، لصالح عشرات الآلاف من المسلمين في الولايات المتحدة، الذين وضعهم مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي"، على قوائم المشتبه بهم، منذ نحو 10 سنوات، ما تسبب في حرمانهم من السفر بطريقة غير دستورية.
ولفت إلى أن المحكمة العليا، صوتت لصالح المجلس اليوم، بنسبة 9 مقابل صفر للـ"أف بي آي"، وهو ما يعد قرارا تاريخيا، ويفتح الباب أمام محاسبة الحكومة الأميركية، على ممارسات غير قانونية بحق المسلمين في أميركا بعد أكثر من 10 سنوات، على معركة قضائية.
وأوضح أن الحكومة الأميركية، خسرت القضية مبكرا، وقام بالاستئناف 3 مرات، من أجل إبطال الحكم، حتى وصلت القضية إلى المحكمة الدستورية، التي أنهت الأمر لصالح "كير".
وأضاف أن القضية تعود إلى قيام ضباط "أف بي آي" قبل 10 سنوات، بمحاولة ابتزاز أحد مسلمي أميركا من أصل صومالي، من أجل تشغيله عميلا لصالحها، مقابل السماح له بالسفر إلى الولايات المتحدة، وفي حال رفضه حذروه من السفر، وهو ما دفع "كير" لرفع القضية ضدهم، والفوز بها بعد هذه السنوات.