تشير الدكتورة لاريسا أليكسييفا إلى أنّ "النوم لفترة أطول في أيام عطلة نهاية الأسبوع يؤدي إلى اختلال الروتين اليومي، وقد يسبب مشكلات صحية مستقبلاً".
ووفقًا لها، يذهب الكثيرون خلال أيام الأسبوع إلى النوم بعد منتصف الليل، وفي الصباح يستيقظون بمساعدة المنبه.
وهذا يتكرر يومًا بعد آخر، أي ينام الشخص متأخرًا ويستيقظ مبكرًا، ويشعر بالطبع بالتعب والإرهاق. وعندما تأتي عطلة نهاية الأسبوع يحاول تعويض قلة النوم.
ووفقًا لها، يؤدي هذا إلى اختلال نظام النوم ويثير مشكلات نفسية وبدنية. ولتعويض النقص في النوم يجب الذهاب للنوم مبكرا وليس بعد منتصف الليل.
وتقول في حديث لصحيفة "فيتشيرنايا موسكفا": "عندما يحاول الشخص الحصول على قسط كاف من النوم طوال الأسبوع، يحدث ما يلي: يستيقظ متأخرا يوم عطلة نهاية الأسبوع، ويذهب إلى الفراش مبكرا من أجل الاستيقاظ مبكرا أول أيام العمل، ولكنه لا ينجح في ذلك. وإذا تكرر هذا كثيرا، فإنه سيعاني من الأرق، وبعض المشكلات النفسية، بسبب إجهاد الدماغ والجهاز العصبي الناجم عن تغيير حاد في حالات اليقظة والراحة".
وتوصي الطبيبة بالنوم في ظروف ملائمة. لأن النوم الصحي يتطلب استبعاد جميع العوامل التي تعيق الحصول على نوم جيد: التلفزيون والهواتف الذكية والكمبيوتر والأجهزة المضيئة ومسببات الضوضاء.