طالب مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين، بوقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.
وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت، فيما صوت الأعضاء الأربعة عشر الآخرون لصالح القرار، الذي اقترحه الأعضاء العشرة المنتخبون بالمجلس.
ويشدد قرار مجلس الأمن أيضا على "الحاجة الملحة إلى توسيع نطاق تدفق المساعدة الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة بأكمله وتعزيز حمايتهم، ويكرر مطالبته برفع جميع الحواجز التي تحول دون تقديم المساعدة الإنسانية على نطاق واسع".
ومن جهتها، أعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، أن "وقف النار في غزة يمكن أن يبدأ فورا بعد الإفراج عن أول رهينة"، مؤكدة "الدعم بشكل كامل لوقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة".
واشارت إلى أننا "نتقدم حثيثا باتجاه وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة"، معتبرة أن "الصين وروسيا عاجزتين عن إدانة الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس في 7 نشرين الاول".
وأوضحت أننا "لم نكن متفقين مع بعض الأعضاء على كل عناصر القرار لذلك لم نصوت لصالحه"، لافتة الى اننا "نريد الوصول إلى مستقبل لا تهدد فيه حماس إسرائيل"، ورأت أن "قرار مجلس الأمن اليوم يؤكد ضرورة الالتزام بالسلام خلال شهر رمضان".