ألمح رئيس جهاز الأمن الأوكراني فاسيلي ماليوك، إلى تورط جهازه في عمليات قتل ومحاولات اغتيال عدد من السياسيين والشخصيات العامة الأوكرانية والروسية.
على سبيل المثال، ذكر ماليوك، المراسل العسكري فلادلين تاتارسكي والبرلماني الأوكراني السابق ايليا كيفا.
يوم أمس الأحد، اعترف ماليوك بتورط مؤسسته في الهجمات على مصافي النفط في روسيا، ونوّه بأن جسر القرم والسفن الروسية في البحر الأسود تقع ضمن أهدافه.
وقال ماليوك على الهواء في فعالية تلفزيونية: "لن نعترف بذلك رسميًا بأي شكل من الأشكال، لكن في الوقت نفسه سأخبركم ببعض التفاصيل".
ووفقًا له، كان يوجد في التمثال الصغير الذي انفجر وقتل المراسل العسكري فلادلين تاتارسكي، "400 غرام من المتفجرات الفراغية، وتمّ اغتيال المدعي العام بجمهورية لوغانسك سيرغي غورينكو، باستخدام 800 غرام من المتفجرات البلاستيكية، أمّا البرلماني الأوكراني السابق إيليا كيفا فقد تمّ قتله برصاص مسدس".
وقال ماليوك إن محاولة اغتيال الكاتب الروسي زاخار بريليبين، تمّت باستخدام لغم مضاد للدبابات.
في شباط/ فبراير الماضي، ذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية أوكرينفورم، نقلًا عن مصادر في جهاز الأمن الأوكراني، أن جهاز الأمن الأوكراني كان وراء اغتيال النائب بالبرلمان الأوكراني السابق إيليا كيفا، والمراسل العسكري فلادلين تاتارسكي، فضلًا عن محاولة اغتيال عدد من الأوكرانيين والسياسيين والشخصيات العامة الروسية.
وكتبت صحيفة واشنطن بوست، نقلًا عن مسؤولين أوكرانيين وأميركيين، أن وكالة المخابرات المركزية أنفقت عشرات الملايين من الدولارات منذ عام 2015 لتحويل أجهزة المخابرات الأوكرانية إلى حليف ضد روسيا.
ووفقًا للصحيفة ارتكبت الأجهزة الأمنية الأوكرانية المختصة، عشرات جرائم القتل خلال الأشهر العشرين الماضية، وكان من بين الضحايا المراسل العسكري فلادلين تاتارسكي والخبيرة السياسية داريا دوغينا.
بالإضافة إلى ذلك، وبحسب الصحيفة، فإن الطائرات بدون طيار التي استخدمت لضرب كييف على جسر القرم، تم تطويرها خلال عملية سرية بمشاركة وكالة المخابرات المركزية وأجهزة استخبارات غربية أخرى.