وقع إشكال بين مواطنين من بلدة رميش الجنوبية ومجموعة تابعة لحزب الله كانت تحضّر لتركيب راجمة صواريخ في النطاق الجغرافي للبلدة، وفق مصادر الأهالي.
وتقول الرواية أن تلاسناً وقع بين شبان من البلدة ومجموعة من الحزب، وقام أحدهم بإطلاق الرصاص في الهواء.
بعدها، قرع الشبان جرس الكنيسة، وانسحبت المجموعة الحزبية وسط توتر وتجمعات للشباب في البلدة.
فيديو يُظهر آليات تابعة لـحزب الله بعد نصبها صواريخ في حرش الصنوبر في رميش#رميش #الجنوب #صواريخ #اسرائيل #وردنا pic.twitter.com/7j5vgB5C0C
— Waradana News (@NewsWaradana) March 26, 2024
رئيس بلدية رميش ميلاد العلم أوضح الملابسات ,فأكد أن شبان المقاومة حاولوا القصف من داخل البلدة بين المنازل عندما رآهم شباب البلدة، قاموا بالانتقال إلى حرش الصنوبر ونفذوا القصف من هناك، رغم أنه ليس بعيداً عن البلدة وقد قرعت أجراس الكنيسة حيث تجمع الاهالي وعبروا عن رفضهم لما حصل".
وأكد أن "الأهالي سمحوا للمقاومة بالقصف من أحراج البلدة ولكن ليس من داخلها ومن بين المنازل" لافتا الى وجود نحو 7 آلاف نسمة تعيش داخل المدينة " فلا يمكن التفريط بأرواح هؤلاء" لافتا الى أن قوة من الجيش حضرت الى البلدة بعد التواصل معها.وافيد عن إطلاق ٣ صواريخ من المنطقة، اضافة الى صاروخين من "صنوبر رميش" قرب منتجع ليالي النجوم، في حين حاول شباب البلدة مع الجيش ردعهم.
وكتب النائب سامي الجميّل عبر حسابه على موقع إكس: "كل التضامن مع اهلنا في رميش".
كل التضامن مع اهلنا في #رميش.
— Samy Gemayel (@samygemayel) March 26, 2024