أعلنت الأميرة كيت ميدلتون عن إصابتها بالسرطان، ما أحدث صدمةً حول العالم بعد ترقّب مطوّل لأي خبر يتعلق بها وبحالتها الصحية. بحسب ما نُشر في Medisite هناك مشكلات صحية أخرى كانت قد عانتها الأميرة في السابق.
ما المشكلات الصحية التي عانتها الأميرة كايت ميدلتون؟
ليس معتاداً أن يعلن أحد أفراد العائلة المالكة البريطانية عن مشكلة صحية يعانيها. فجرت العادة أن يكون هناك تكتم على أي مشكلة يمكن أن يواجهها أحد الأفراد. حتى اللحظات ليست المعلومات كثيرة حول نوع المرض الذي تعانيه الأميرة، وتكثر التكهنات حول هذا الموضوع. لكن يبدو أنّ المرض قد كُشف في مرحلة مبكرة، بما أنّها تخضع حالياً لعلاج كيميائي وقائي بدءاً من آخر شهر فبراير/شباط الماضي،كما أكّدت في الفيديو. وهي اليوم في مرحلة التعافي من المرض. أما المشكلات الصحية السابقة التي كانت قد عانتها الأميرة قبل تشخيص المرض لديها فهي:
-أثر جرح طوله 8 سنتيمترات في الدماغ: كان الناطق باسم العائلة المالكة قد أعلن ذلك. فهذه ليست المرّة الأولى التي تعاني فيها الأميرة مشكلات صحية جدّية. فكانت قد خضعت إلى جراحة في الدماغ ولديها جرح طوله 8 سنتيمترات، وليس من معلومات أكيدة عن الموضوع، لكن تؤكّد مصادر مقرّبة من العائلة انّ الجراحة كانت كبيرة.
-تقيؤ: كانت الأميرة قد عانت من حالات غثيان صباحي متكرّرة أثّرت على حياتها اليومية. حصل ذلك عندما كانت حاملاً بالأمير جورج، طفلها الأول، في عام 2012. لهذا السبب أُدخلت آنذاك إلى مستشفى خاص. تعرّضت للحالة نفسها أثناء حملها بالأميرة شارلوت ثم في حملها بالأمير لويس في عام 2018. علماً انّ هذا النوع من الغثيان والتقيؤ يُعتبر جدّياً وحاداً عند حصوله أثناء الحمل. فبعكس النساء اللواتي يعانين حالة غثيان صباحي أثناء الحمل، تعاني الحامل عندها من نقص السوائل في الجسم وانخفاض الوزن. لذلك تُعتبر حالة جدّية تتطلب المعالجة، وتشخّص في حال انخفاض الوزن بنسبة 5 في المئة أو أكثر.
-جراحة كبرى في البطن: أُدخلت الأميرة إلى المستشفى خلال أسبوعين في بداية العام الجاري من دون أن تتضح الأسباب وراء ذلك، ومن دون أن تظهر طبيعة الجراحة التي خضعت لها. وبعدها بقيت الأميرة بعيدة عن الأنظار طوال 3 أشهر، قبل أن تعلن في الفيديو عن إصابتها بالسرطان، خصوصاً بعد كل ما أُثير من تكهنات وما انتشر من إشاعات حول أسباب تواريها عن الأنظار. فخرجت أخيراً وأعلنت بشفافية عن إصابتها بالسرطان في مرحلة مبكرة منه، دون أن توضح طبيعة المرض الذي لديها. علماً أنّ مرضها اكتُشف بعد الجراحة التي خضعت لها.
