أعلن مسؤولون في قصر باكنغهام اليوم، أن الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا سيحضران قداس عيد الفصح في الكنيسة الصغيرة بقلعة وندسور يوم الأحد.
ويعد حضوره قداس عيد الفصح يوم الأحد أول ظهور رئيسي للملك البالغ من العمر 75 عاما منذ تشخيص إصابته بالسرطان في شباط/فبراير.
وقال المسؤولون إن "تشارلز وكاميلا سيرافقهما أفراد من العائلة المالكة في كنيسة القديس جورج".
ومن المتوقع أن يكون الحدث أصغر من المعتاد، ومن غير المتوقع حضور الأمير ويليام، وكيت أميرة ويلز، التي أعلنت الأسبوع الماضي أنها تخضع أيضا للعلاج من السرطان.
ويخضع الملك حاليا للعلاج وقد أوقف جميع ارتباطاته العامة تقريبا منذ تشخيص إصابته بالمرض الخبيث.
ولم يكشف المسؤولون عن نوع السرطان الذي يعاني منه تشارلز، لكنهم أكدوا أن لا علاقة له بعلاجه الأخير من مرض في البروستات.
وصرح المسؤولون بأن "الملك يواصل أعمال الدولة بما في ذلك الاجتماعات الأسبوعية المنتظمة مع رئيس الوزراء ريشي سوناك، ولن يسلم دوره الدستوري باعتباره رئيسا للدولة".