تأثير ميسي.. أرباح مذهلة لأسطورة السلة مايكل جوردان

ميسي في باريس

شكل تعاقد النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، مع باريس سان جيرمان، خبرا سعيدا لأسطورة كرة السلة الأميركية السابق، مايكل جوردان، والذي كان قد فقد نحو ربع ثروته بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، وفقا لما ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية.

وكان ميسي قد انتقل مجانا إلى العملاق الفرنسي بعد أن عجز فريق السابق برشلونة عن تجديد عقده مما أثار صدمة كبيرة لدى معجبي "الساحر الأرجنتيني" بين مؤيد ومعارض لهذه الخطوة.

ويبدو أن مايكل جوردان كان من أكثر الأشخاص ابتهاجا بقدوم "البرغوث" إلى "حديقة الأمراء" في باريس لأن ذلك سيعوضه بعضا من خسائره المادية، بعد تراجعت ثروته بنسبة 24 بالمئة، بحسب مجلة فوربس، لتصبح 1.6 مليار دولار بعد أن كانت تعادل 2.1 مليارا من الدولارات.

ولكن كيف أثر انتقال ميسي ماديا على جوردان؟

في الواقع أن ميسي يعد مع النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، الأكثر بيعا للقمصان التي تحمل اسميهما وأرقامهما في الأندية التي يلعبان لها.

ولدى انتقال قائد برشلونة السابق إلى باريس، باع نادي العاصمة الفرنسية قمصانا لميسي بما يعادل 126 مليون دولار، خلال أسبوع مما جعل جوردان يكسب 6 ملايين دولار جراء تلك المبيعات.

وكانت وحدة "نيكيز جوردان" في شركة نيكي هي التي تورد قمصان فريق باريس سان جيرمان منذ موسم 2019/20، وبالتالي فإن مالك تلك الوحدة، مايكل جوردان، يحصل ربح بنسبة 5٪ لكل قميص تبيعه متاجر "بي إس جي" في مختلف أنحاء العالم.

ومن المتوقع أن يحصل، نجم فريق شيكاغو بولز لكرة السلة، على المزيد من الأموال مع استمرار التهافت على شراء قميص ميسي.

الحرة

يقرأون الآن