نفذ الجيش الاسرائيلي، غارة استهدفت أحد المقاهي في بلدة الناقورة، ما ادى إلى مقتل 3 أشخاص، ونقل عدد من الجرحى إلى مستشفيات صور للمعالجة، وتجمع عدد كبير من الاهالي للتبرع بالدم أمام المستشفيات.
والقتلى من مسعفي الدفاع المدني التابع لجمعية كشافة الرسالة الاسلامية، وكانوا تجمعوا إلى جانب الاستراحة المستهدفة للتوجه إلى بلدة طيرحرفا، حيث الغارة الاولى، والتي قتل فيها 5 أشخاص والبحث جار عن مفوقودين تحت الانقاض.
ونعت المديرية العامة للدفاع المدني - الهيئة "المسعفين كامل فيصل شحادة "من بلدة ديرانطار الجنوبية وحيد العاملي" وحسن حسين حسن "ذو الفقار" من بلدة مزرعة مشرف الجنوبية.
ونعت حركة أمل، العنصر علي أحمد مهدي، مواليد الناقورة 8/3/1975، الذي قتل إثر هجوم اسرائيلي على بلدة الناقورة.
ومن جهتها، نعت جمعية كشافة الرسالة الاسلامية، المسعف في الدفاع المدني حسين أحمد جهير، مواليد الناقورة 31/10/1978، والذي قتل إثر هجوم اسرائيلي على بلدة الناقورة.
ونعى "حزب الله" في بيان، العنصر علي محسن عقيل "عابس" مواليد عام 1994 من بلدة الجبّين في جنوب لبنان، وعلي عباس يزبك "محمد الجواد" مواليد عام 2001 من بلدة الناقورة في جنوب لبنان.
وكان الطيران الحربي الاسرائيلي قد أغار على دفعتين مستهدفاً احد المنازل في بلدة طيرحرفا ملقيا صاروخين احدهما لم ينفجر فيما الصاروخ الثاني تسبب بتدمير المنزل بشكل كامل وعلى الاثر توجهت سيارات الاسعاف باتجاه المنزل المستهدف.
كما طال القصف المدفعي الاسرائيلي اطراف بلدة ميس الجبل الغربية لجهة وادي السلوقي، وعلى أطراف بليدا لجهة بلدة عيترون.
في المقابل، أعلن حزب الله في بيان، أن "عناصره تصدوا لمسيّرة إسرائيلية في أجواء رب ثلاثين-العديسة، مما أجبرها على التراجع إلى خلف الحدود".
