عثر شاب اسمه ويل مايلز (عمره 26 عاما) على مخلوق غريب على شاطئ بالقرب من "إكسماوث مارينا" في ديفون جنوب غرب بريطانيا، أثناء قيامه بنزهة بعد العمل، الأسبوع الماضي.
وتبين أن المخلوق هو "لامبري بحري"، أي نوع معروف بامتصاص دماء فريسته، لذا أطلق عليه لقب "السمكة مصاصة الدماء".
وأصبح هذا النوع من المخلوقات نادرا جدا في المملكة المتحدة، بعد أن كان منتشرا على نطاق واسع، ويعزى ذلك إلى انخفاض جودة المياه والحواجز التي صنعها الإنسان في الأنهار التي تتكاثر فيها.
Is this the real-life Dune sandworm? Blood-sucking 'vampire' creature with mouth full of swirling teeth is found on a beach in Devon https://t.co/iQLWN0jxbg pic.twitter.com/I2ENSstVOh
— Daily Mail Online (@MailOnline) March 29, 2024
وقدر مايلز أن طوله يبلغ نحو 80 سم، وقال: "لم يسبق لي أن رأيت مثل هذا المخلوق الذي جرفته الأمواج".
وحرصا على مشاركة اكتشافه الغريب، نشر ويل صورة على صفحة "فيسبوك" لعلماء الطبيعة.
وعلى الرغم من أن البعض حدد النوع المكتشف بشكل صحيح، إلا أن آخرين اعتقدوا أنه أكثر رعبا من الخيال العلمي. وقال أحدهم: "لن أسبح في البحر مرة أخرى".
ووصف عالم الأحياء البحرية جاركو هافرمانز، الذي تصدر عناوين الأخبار العام الماضي عندما أصبح أول شخص يعثر على "لامبري بحري" منذ 6 سنوات في جزيرة تيكسل الهولندية، دورات حياة "السمكة المصاصة الدماء".
وقال: "تعيش لمدة 5 سنوات في القاع حيث تقوم بتصفية المخلفات. وبعد ذلك، تتحول إلى لامبري بحري بالغ يهاجر إلى البحر ليعيش كنوع من الأسماك الطفيلية على أنواع الأسماك الكبيرة والحيتان".
وأضاف: "من أجل التكاثر، تهاجر مرة أخرى إلى الأنهار".
ديلي ميل