باشرت وزارة الخارجية والمغتربين تحضير شكوى عاجلة الى مجلس الامن الدولي، على اثر استهداف اسرائيل لدورية تابعة لهيئة الامم المتحدة لمراقبة الهدنة، مما ادى الى سقوط ٤ جرحى حالة بعضهم حرجة.
كما تستنكر الوزارة وتدين بأشد العبارات "هذا الاعتداء المخالف للقانون الدولي، والقانون الدولي الانساني، لا سيّما لجهة إستهداف حماة السلام من موظفي الامم المتحدة، بعد مسلسل استهداف الصحافيين، والمسعفين، والاطفال، والنساء، والمدنيين".
وكذلك يأتي هذا الاعتداء على القوات الاممية في سياق سياسة اسرائيل المتعمدة في عدم احترام قرارات الشرعية الدولية وممثليها منذ العام ١٩٤٨ ولتاريخه، ورغبتها الدائمة بشطب كل ما يتصل بعمل هذه الشرعية، ومن ضمنها سعيها لوقف تمويل الاونروا، لتصفية حقوق الشعب الفلسطيني.
وقد أجرى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بوحبيب إتصالاً هاتفيًا بقائد قوات حفظ السلام في جنوب لبنان الجنرال ارلندو لازارو، أعرب فيه عن إستنكاره وادانته للحادث، وداعيًا "الدول الحريصة على السلام والامن الاقليميين الى ضمان سلامة وامان موظفي الامم المتحدة، وحماية المدنيين، والتدخل سريعًا لوقف الخروقات الاسرائيلية، من خلال التطبيق الكامل لقرار مجلس الامن ١٧٠١".