تركت موجة جفاف جديدة ملايين الأشخاص يواجهون الجوع في دول الجنوب الأفريقي التي تعاني بسبب الطقس المتطرف.
إذ تعرضت المنطقة قبل بضعة أشهر لعواصف استوائية وفيضانات قاتلة، وأعلنت زامبيا وملاوي حالة الكارثة الوطنية بسبب الجفاف، وربما تكون زيمبابوي على وشك القيام بالأمر نفسه.
في موقع لتوزيع المواد الغذائية بعمق أرياف زيمبابوي، قدمت فرق الإغاثة مؤخرا مساعدات لنحو 2000 شخص.
ويحتاج ما يقدر بنحو 20 مليون شخص إلى المساعدات في المنطقة ككل، والعديد منهم ببساطة قد لا يحصلون عليها.
وأشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إلى أن "ما يقدر بنحو 9 ملايين شخص، نصفهم من الأطفال، بحاجة إلى مساعدات في ملاوي، وأكثر من 6 ملايين شخص في زامبيا، منهم 3 ملايين طفل، تأثروا بالجفاف".
ويمثل هذا ما يقرب من نصف سكان ملاوي و30% من سكان زامبيا على الترتيب.
وفي السياق، قالت المدير الإقليمي لليونيسف إيفا كاديلي: "من المؤسف أنه من المتوقع أن يصبح الطقس المتطرف هو القاعدة في شرق وجنوب أفريقيا خلال السنوات المقبلة".