أوقعتنا الأقاويل والأحاديث الأخيرة في الصحافة الرياضية العالمية في حيرة ساخرة، هل برأيكم شارفت أيام رونالدو الكروية على الانتهاء؟
لا وألف لا. نجم بحجم رونالدو لا يحتاج أن يبادر إلى تسويق نفسه، كما يُقال، بل العكس صحيح.
36 عاماً بكامل العطاء
هل سبق وشاهدتم لاعباً محافظاً على جودة لعبه عن عمر 36 عاماً؟
طبعاً تبادرت إلى أذهانكم الآن بعض الأسماء كزلاتان إبراهيموفيتش، لكن تعالوا نتذكّر معاً إصابات هؤلاء، وألقابهم وعدد مشاركاتهم ومساهماتهم بالأهداف…
قد لا يحب كل عشاق الساحرة المستديرة كريستيانو رونالدو، لكن لا يختلف اثنان أنه صاحب أفضل لياقة بدنية على الإطلاق، إضافة إلى حضور، قوّة، ذكاء، مهارة..
باختصار أسطورة.
الضرر الأخلاقي
من غير اللائق أن تتحدّث الصحافة عن لاعب بحجم كريستيانو رونالدو.
تسويقياً، رونالدو ليس بحاجة إلى رمي هذه الشائعات.
فنّياً، قصة أن رونالدو بادر إلى تسويق نفسه عند السيتي وباريس لا تُصدّق.
أخلاقياً، لا يجب أن تطال هكذا أنواع من الـ”قيل والقال” رونالدو.
هل حسب كارلو أنشيلوتي كلامه قبل الحديث عن رونالدو؟ وماذا شعر بعد رد الأخير؟
كريستيانو رونالدو يثبت كل يوم أنه ما زال نجماً كبيراً. ويثبت أيضاً أن دهاءه يتخطّى الملعب إلى عالم الأعمال والترويج لنفسه بأحسن صورة، خصوصاً عبر منصات التواصل.. وعدد متابعيه خير دليل.