تلقت عائلة إحدى الرهائن الإسرائيليين لدى حركة "حماس" اليوم الأحد إكليلا جنائزيا غامضا يرجح جهاز الشاباك أنه مرسل من قبل "عملاء إيرانيين".
وأعرب الوالدان عن صدمتهما الشديدة.
ومكتوب على الإكليل : "لتبارك ذكراها، كلنا نعلم أن الوطن هو الأهم".
ومن جانبه دان منتدى أسر الرهائن والعائلات الإسرائيلية المفقودة ما أسماه “السلوك العنيف الذي تعرضت له عائلة إلباغ"، مؤكدا أنه سيتم فتح تحقيق في ملابسات القضية بقيادة مجلس إدارة الجمعية بالتعاون مع أجهزة إنفاذ القانون الإسرائيلية.
وأفادت قناة "إسرائيل 24" بتلقي أقارب الرهينة الإسرائيلية ليري إلباغ إكليل زهور جنائزي بشكل غامض اليوم الأحد، الأمر الذي أثار شكوك الأهالي وجهاز الشاباك.
وخلص البيان إلى أن "منتدى أسر الرهائن والمفقودين سيواصل العمل حتى عودة ليري وجميع المختطفين الآخرين إلى منازلهم للتعافي أو دفنهم باحترام".
وأثار تحقيق أولي أجراه جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) الشكوك في أن من يقفون وراء تسليم إكليل الزهور هم "على الأرجح عملاء إيرانيون".
وبحسب الإعلام الإسرائيلي اختطفت المجندة الإسرائيلية ليري إلباغ البالغة من العمر 19 عاما يوم الـ 7 من تشرين الأول/أكتوبر من قبل حركة "حماس" من قاعدتها في ناحال عوز حيث كانت تعمل كمراقبة.