أكد وزير الخارجية الإيراني أمير عبداللهيان في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره السوري فيصل المقداد في دمشق أنه "تمت مناقشة جملة مواضيع مهمة مع الرئيس السوري بشار الاسد، ولاسيما الجريمة التي ارتكبتها "إسرائيل" في القنصلية الإيرانية".
وأضاف: " بعد ساعة من الهجوم على القنصلية عقد اجتماع عاجل للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني برئاسة الرئيس رئيسي. ونقول إن الولايات المتحدة مسؤولة أيضاً عن الهجوم وعليها تحمل المسؤولية والكيان الصهيوني سيعاقَب على جريمته".
وتابع: " نستمر في جهودنا لوقف الإبادة الجماعية في غزة وجرائم الحرب في الضفة ووقف مشاريع التهجير القسري للفلسطينيين".
وقال: "أعلنا منذ البداية أننا لا نرغب في توسيع الحرب في المنطقة، ولكن الأيام القادمة ستكون أياماً صعبة على الكيان".
بدوره، رأى المقداد أن "تاريخ اسرائيل غارق بالجرائم وعلى الاسرائيليين أن يفكروا ألف مرة قبل أن يقدموا على مثل هذه الجرائم".
ولفت المقداد الى ان الكيان "الصهيوني" الفاشي القائم على الحقد والكراهية لم يكتف بالجرائم التي يرتكبها يومياً في قطاع غزة والضفة الغربية بل يواصل اعتداءاته على الأراضي السورية واللبنانية"، واعتبر بان "الاحتلال الإسرائيلي يرتكب إبادة جماعية في قطاع غزة والدعم الكامل من الولايات المتحدة هو المسؤول عن استمرار هذه الإبادة". واردف "نوجه مرة أخرى نداء إلى الإنسانية – إذا بقي إنسانية وخاصة في الغرب والولايات المتحدة - بوقف هذه المجزرة الصهيونية في قطاع غزة".
وقال: "إسرائيل تحاول توسيـع نطــــاق المعركـــــة بسبــــب الهزيمة التي تتكبدها في غزة".