أفادت السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، ريما بنت بندر بن سلطان، "بأننا سعداء بالإعتراف بإسرائيل"، ولكن "يجب أن يكون هناك حلّ للدولتين".
وسلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية في تقرير على "الدور الصعب" الذي تلعبه السفيرة، مشيرةً إلى أنها "تحاول توجيه العلاقات في وقت صعب".
وقالت الصحيفة إن والدها "كان فريدًا من نوعه في واشنطن، حيث كانت له علاقات وثيقة بالرؤساء الأميركيين، منحته وصولًا استثنائيًا إلى أعلى المستويات الحكومية وأكسبته لقب (بندر بوش)"، لافتةً إلى أن الأميرة التي تشغل وظيفة والدها القديمة، منذ عام 2019، "تواجه مهمة ليست سهلة"، فقد شغلت المنصب في أعقاب مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وأشارت إلى أنه اليوم، مع دخول الحرب بين إسرائيل وحماس شهرها السابع، أكدت الأميرة للمشرعين الرئيسيين ومسؤولي إدارة الرئيس جو بايدن أن العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل لا تزال في متناول اليد. لكنها قالت إن السعودية لن توقع على مثل هذا الإتفاق دون التزامات ملموسة بشأن القضية الفلسطينية.
ونقلت الصحيفة عن السفيرة قولها: "المملكة حازمة للغاية. نحن سعداء ليس فقط بالإعتراف بإسرائيل، بل بالقيام بالعمل الضروري. لكن يجب أن يكون هناك حل الدولتين، ولا يمكن أن يكون حلًا مفتوحًا.. في الوقت الحالي، يجب أن يكون المسار محددًا ونهائيًا، وله تواريخ محددة للغاية".