إستهدف مسلحون في قرية الطيبة بريف السويداء، دورية لقوات النظام السوري، بقذائف صاروخية، أثناء محاولتهم اقتحام القرية لتنفيذ اعتقالات بحق مشبته بخطفهم عنصريين أمنيين.
ووفقا لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن المسلحين كانوا يتحصنون في القرية، وهم متهمين بخطف عنصرين من جهاز أمن الدولة التابع للنظام.
وتقول المصادر إن قوات النظام طوقت القرية، "بعد هجوم لمجموعة مسلحة على حاجز لقوات النظام في بلدة أم ضبيب شمال شرق السويداء، وتمكن المسلحون من اختطاف عنصرين تابعين لفرع أمن الدولة، فيما أصيب أحد العناصر المهاجمة".
وتضيف مصادر المرصد أن الهجوم نفذه "أقارب أحد متزعمي عصابات الخطف في السويداء، الذي اعتقل بعد إصابته قبل أيام، وتم نقله إلى سجن بالعاصمة دمشق".
من جانبها، قالت صفحة "السويداء 24" في منشور على فيسبوك إن المسلحين أفرجوا عن عنصري أمن الدولة، "بعد توتر شهدته قرية الطيبة في ريف السويداء الشرقي، يوم السبت، ومناوشات بين المجموعة المسلحة وتعزيزات أمنية".
وأوضحت أن الجهات أمنية تكونت من الأمن العسكري وأمن الدولة، حيث حشدت قواتها واستعانت بفصائل مسلحة، وأرسلت تعزيزات إلى قرية الطيبة.
وأضافت أن قوات النظام السوري دخلت إلى القرية، واشتبكت مع المجموعة المسلحة، قبل أن يتدخل فصيل محلي "لإيجاد حل ينهي حالة التوتر في القرية، ويحقن الدماء، من خلال التفاوض مع جميع الأطراف المعنية بالحادثة".
وأكدت أن الفصيل "تسلم عنصري الأمن المخطوفين من الجهة الخاطفة، مقابل انسحاب التعزيزات الأمنية" للنظام.
الحرة