تم إجلاء عشرة فتيات تتراوح أعمارهن بين 13 و18 عاما من فريق الروبوتات الأفغاني بأمان إلى قطر، وهو الذي ظهر لأول مرة عام 2017 خلال مسابقة الروبوتات الدولية في واشنطن، بحسب موقع "بيزنس انسايدر".
ويحاول آلاف الأفغان الفرار بعد انهيار الحكومة، والاستيلاء السريع على السلطة من طالبان، الأسبوع الماضي.
بدورها، أعربت المنظمة الأم للفريق، وهي صندوق المواطن الرقمي، عن امتنانها للحكومة القطرية، التي قالت إنها ساعدت في تسريع إجراءات التأشيرة للفتيات، كما أرسلت طائرة إلى مطار كابل، حتى بعد إلغاء الرحلات المغادرة من أفغانستان.
وقالت عضو مجلس إدارة صندوق المواطن الرقمي، إليزابيث شيفر براون، في حديث لشبكة "ان بي سي نيوز" إن المنظمة تعمل منذ أوائل هذا الشهر لضمان الإجلاء الآمن للفتيات إلى قطر، بعدما أصبح من الواضح أن طالبان ستسيطر.
وأضافت: "في النهاية، أنقذت الفتيات أنفسهن، لولا عملهن وشجاعتهن في متابعة التعليم، لم يستطعن الخروج من البلاد".
ولم يتضح بعد أين ستعيش الفتيات بعد إجلائهن، لكن شيفر براون قالت لصحيفة "واشنطن بوست" إن "الأولوية الحالية هي جمع أموال المنح الدراسية لمساعدة الطلاب على مواصلة تعليمهن".
ومنذ مايو الماضي، بدأت الحركة بتوسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأميركية المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس الجاري.
وتدهورت الأمور في كابل، التي يبلغ عدد سكانها 6 ملايين شخص بشكل سريع، الأحد الماضي، بسيطرة طالبان عليها بعد استيلائها على العواصم الإقليمية، خلال الأسابيع الماضية، فيما غادر الرئيس، أشرف غني، البلاد، وقال لاحقا إنه قرر المغادرة "حقنا للدماء".
الحرة