قُتل 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية (حازم وأمير ومحمد) وثلاثة من أحفاده، في قصفٍ إسرائيلي استهدف سيارة بمخيم الشاطئ غربي غزة.
وفي أوّل تعليقٍ لهنية بعد الحادثة، قال: "العدو يعتقد أنه باستهداف أبناء القادة سيكسر عزيمة شعبنا. نقول للعدو إن هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتًا على مبادئنا وتمسكًا بأرضنا".
وأضاف: "أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد. بهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا".
وتابع: "أبنائي الشهداء حازوا شرف الزمان وشرف المكان وشرف الخاتمة. أبنائي ظلوا مع أبناء شعبنا في قطاع غزة ولم يبرحوا القطاع. كل أبناء شعبنا وكل عائلات سكان غزة دفعوا ثمنًا باهظًا من دماء أبنائهم وأنا واحد منهم".
وأشار إلى أن "ما يقرب من 60 من أفراد عائلتي ارتقوا شهداء شأن كل أبناء الشعب الفلسطيني ولا فرق بينهم".
وفي 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، لقي الحفيد الأكبر لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، جمال محمد هنية، مصرعه في قصفٍ إسرائيلي.
وأوضحت وسائل إعلام فلسطينية حينها أن الحفيد الأكبر لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس قتل رفقة ابنته.
كما قتلت الحفيدة الصغرى لإسماعيل هنية الطالبة رؤى همام في الـعاشر من تشرين الأول/ نوفمبر 2023 في قصفٍ إسرائيلي استهدف منزل ذويها في قطاع غزة.
هذا، وتتواصل العملية الإسرائيلية على غزة لليوم الـ187 حيث تجاوزت حصيلة ضحايا القصف على القطاع الـ33 ألف قتيل.