محطم تمثال صدام حسين: نادم على ما اقترفت يداي

 أكد الرجل الذي شارك في تحطيم تمثال الرئيس الراحل أثناء اقتحام القوات الأميركية للعاصمة العراقية بغداد عام 2003، أن الوضع في البلاد كان أفضل بكثير تحت حكم الزعيم.

كما تمنّى في مقابلة مع برنامج "حكايتي" على شاشة "العربية"، أن يعود صدام، موضحاً أنه لطالما تمنى قبل الغزو الأميركي، تحطيم تمثال الرئيس كونه قتل كثيرا من أفراد عائلته لذلك سخط عليه.

لكنه أكد أن حال العراق كان أفضل بكثير أيام حكم صدام مما هو عليه اليوم، في إشارة إلى الأحزاب السياسية التي تولت السلطة بعد الغزو.


وأوضح الرجل أنه لطالما قام بصيانة دراجات الرئيس وحاسيته ومسؤوليه، راوياً قصصاً كثيرة حول ذلك.

وأضاف أنه كان على علاقة شخصية مع الرئيس وأولاده.

وتعليقا على مشاركته في عملية تدمير تمثال الزعيم العراقي الراحل، قال الجبوري: "أنا نادم على تحطيم التمثال".

يذكر أن تمثال صدام حسين، الذي كان يبلغ ارتفاعه 12 مترا، أسقطه جنود مشاة البحرية الأميركية في 9 نيسان/أبريل من العام 2003، بعد وقت قليل من مهاجمة الجبوري وعراقيين آخرين للتمثال.

ونقلت شاشات التلفزيون في مختلف أنحاء العالم صور انتزاع التمثال من قاعدته في خطوة أصبحت رمزا للإطاحة بحكم استمر 25 عاما، ضمن مشاهد تحولت إلى لحظات تاريخية بالنسبة لملايين العراقيين.

يقرأون الآن