أعلنت وزارة الخارجية الصينية اليوم الخميس إن بكين منعت اثنين من كبار المسؤولين التنفيذيين في شركتين أميركيتين تعملان في مجال الصناعات الدفاعية من دخول البلاد وجمدت ممتلكات الشركتين ردا على بيعهما أسلحة لتايوان.
وتسري الإجراءات اعتبارا من اليوم الخميس على شركة جنرال أتوميكس إيرونوتيكال سيستمز، التي تصنع أنظمة جوية بدون طيار، وشركة جنرال دايناميكس لاند سيستمز لتصنيع المركبات العسكرية التابعة لشركة جنرال دايناميكس.
وذكرت الصين أن مبيعات الأسلحة تعتبر "تدخلا سافرا" في شؤونها الداخلية و"تضر" بسيادتها ووحدة أراضيها.
وأضافت أن "استمرار الولايات المتحدة في بيع أسلحة إلى منطقة تايوان الصينية يعد انتهاكا خطيرا لمبدأ صين واحدة ولأحكام البيانات المشتركة الثلاثة الصادرة عن الولايات المتحدة والصين".
وأوضحت أنها جمدت ممتلكات الشركتين في الصين ومنعت اثنين من كبار المسؤولين التنفيذيين فيهما من دخول البلاد.
بايدن يحذر من تحركات بكين
سيكون التوتر المستمر منذ فترة طويلة بين الصين وجيرانها في دائرة الضوء اليوم الخميس عندما يجتمع زعماء الولايات المتحدة واليابان والفلبين في البيت الأبيض للرد على ضغوط بكين المتزايدة على مانيلا في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
وسيعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن جهود عسكرية مشتركة جديدة وإنفاق على البنية التحتية في المستعمرة الأميركية السابقة بينما يستضيف الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في واشنطن لحضور قمة ثلاثية هي الأولى من نوعها.
وتتركز الخلافات بين الصين والفلبين حول منطقة سكند توماس شول التي تضم عددا صغيرا من القوات الفلبينية المتمركزة على متن سفينة حربية أوقفتها مانيلا هناك عام 1999 لتأكيد مزاعمها بالسيادة.
وقال مسؤولا أميركيا إن "بايدن سيؤكد أن معاهدة الدفاع المشترك التي تعود إلى حقبة الخمسينيات والملزمة بين واشنطن ومانيلا ستتطلب من الولايات المتحدة الرد على هجوم مسلح على الفلبين في منطقة سكند توماس شول".