أكد الأمين العام لفيلق "الوعد الصادق" في العراق، الشيخ محمد التميمي، أن المقاومة الإسلامية في العراق تواجه ضغوطات من حكومة السوداني ومن بعض الكتل السياسية الشيعية من أجل وقف العمليات ضد الكيان الصهيوني "إسرائيل".
وقال في حديثه لـ"سبوتنيك": إن "موقف المقاومة الإسلامية أصبح واضح باستهداف الكيان الصهيوني، أما ما يخص القواعد الأمريكية الموجودة في العراق، فإنه توجد هدنة متفق عليها ترتبط بالزيارة، التي سيقوم بها رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، إلى واشنطن من أجل إنهاء الوجود الأميركي في العراق".
وشدد التميمي على أن "المقاومة وجّهت أمس الأربعاء تحذيرا لكل الدول التي بها قواعد أمريكية، بأن تمنع استخدام تلك القواعد في استهداف المقاومة، وفي حال استخدام تلك القواعد في عمليات عسكرية ضد قوى المقاومة والشعب الفلسطيني، فإن الدولة التي انطلقت منها سوف تكون هى والقاعدة أهداف مشروعة لنا، والأمر يشمل الدول العربية وغير العربية".
وأشار التميمي إلى أن "المقاومة الإسلامية الآن تقترب من ضربة في قلب الكيان الصهيوني في تل أبيب، ومفاعل ديمونة، وحقول النفط والغاز، وخطوط مد الغاز والنفط من تركيا أو من أذربيجان ليست بعيدة عنا والأيام بيننا".
وأردف مشيرا إلى أن "كل من يدعم الكيان الصهيوني فهو مشترك في الإبادة والإجرام بحق الأبرياء في غزة، والأمور باتت واضحة أمام الجميع".
ونفى أمين الوعد الصادق أن يكون قرار المقاومة يُملى عليها من الخارج، مؤكدا على أن "المقاومة لها قرارها المستقل عن التفاهمات والاتفاقات الإقليمية والدولية، لأن التكليف الشرعي للمقاومة يأمرها بالوقوف مع الشعب الفلسطيني ضد الظلم، ونحن كمقاومة عراقية نعمل بالتكليف الشرعي وليس بأوامر دول، ونعمل حاليا على دعم دول الجوار لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني".
واختتم التميمي، " بأنه لا توجد تدخلات خارجية بقرار المقاومة، وأن قرار المقاومة قرار مستقل من الحاكم الشرعي (المرجع الديني)، والواجب الشرعي يحتم علينا أن نقف مع الشعوب المستضعفة و المظلومة.
وتتبنّى الفصائل الموالية لإيران، بين الحين والآخر، قصف قواعد أميركية في سوريا والعراق، رداً على العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث أعلنت تلك الفصائل دعمها "المقاومة الفلسطينية".