منوعات

"حسناء بغداد".. أقارب نورزان الشمري يتحدثون عن قاتلها الحقيقي

الصورة من وسائل التواصل الإجتماعي

بعد ساعات من نفي وزارة الداخلية العراقية وقوع أي اعتداء جنسي على فتاة حسناء لفظت أنفاسها الأخيرة بعد مقتلها على يد ثلاثة رجال قرب جسر الجادرية وسط بغداد، تحدث أقارب الفتاة روزان الشمري عمن وراء قتلها.

وحتى الآن لم تصدر السلطات تقرير الطب العدلي لكشف ملابسات الجريمة، لكن أقارب الضحية نور الهدى أو نوزران (خالتها واثنين من أبنائها) اتهموا عمًا لها بقتلها بعد أن سبق وهددها بذلك لرفضها الزواج من ابنه، على حد زعمهم.

وفي مقطع مصور، لم يتسن لموقع "الحرة" التأكد من صحته، قال أحد أبناء خالتها إن روزان أرسلت له تفاصيل تهديد عمها لها، طالبا من الجهات المعنية الاستعانة بهذه الشهادة أثناء التحقيقات.

ووفقا لحديث أقاربها، فقد تعرضت الفتاة (20 عاما) لعنف أسري، حيث أجبرت الشابة التي كانت تعمل بمحل لعمل المعجنات، على الزواج للمرة الأولى عندما بلغت 13 عاما.

وبعد طلاقها أُجبرت على الزواج مرة ثانية من شخص غير متزن اعتاد على ضربها، وفي المرة الثالثة أجبرها عمها على الزواج من ابنه بعد تطليقها

لكنها "تلقت تهديدات عدة بسبب عدم موافقتها على الزواج من ابن عمها"، بحسب حديث ابن خالتها.

وبعد الفيديو الذي لاقى انتشارا واسعا، قال أقارب نورزان الذي يقيمون خارج العراق، في مقطع مصور آخر، نشرته شبكة رودداو، إنهم تلقوا تهديدات من أعمام الفتاة.

وعبر عراقيون عن صدمتهم بخبر  مقتل الفتاة التي انتشرت صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

تعرضت الفتاة لتعنيف أسري حسبما قال أقاربها.

وكانت وزارة الداخلية أصدرت بيانا، الخميس، قالت فيه: "منذ اللحظات الأولى من تلقي نبأ مقتل الفتاة، تم تشكيل فريق عمل من الخبراء والمحققين للتوصل إلى منفذي جريمة قتلها".  

وأضافت أن "المعلومات الأولية تشير إلى أن الجريمة نفذت من قبل ثلاثة أشخاص بسكين".

ونفت تعرض الفتاة لاعتداء جنسي وقال "كمعلومة أولية، لا يوجد أي اعتداء جنسي على الفتاة، كون الجريمة نفذت في الشارع، وبانتظار تقرير الطب العدلي".


الحرة

يقرأون الآن