كشف الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة نشرت الأحد عن لقاءات تجري "بين الحين والآخر" مع الولايات المتحدة الأميركية، في وقت يسعى إلى إعادة تعويم نظامه بعد أكثر من عقد من العزلة الدبلوماسية.
وقال الأسد في مقابلة متلفزة أجراها وزير الخارجية الأبخازي إينال أردزينبا في القصر الرئاسي ونشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية مقتطفات منها، إن "أميركا حاليا بشكل غير شرعي تحتل جزءا من أراضينا وتمول الإرهاب وتدعم إسرائيل التي ايضا تحتل أراضينا".
وأضاف الأسد "لكن نلتقي معهم بين الحين والآخر مع أن هذه اللقاءات لا توصلنا إلى أي شيء، ولكن كل شيء سيتغير".
ولم يحدد الأسد مضمون هذه اللقاءات أو على أي مستوى تجري أو من يشارك فيها.
وأشار الرئيس السوري في لقائه عندما سئل عن إعادة الحوار مع الغرب إلى أن "الأمل موجود دوما، حتى عندما نعرف بأنه لن يكون هناك نتيجة علينا أن نحاول".
وأضاف "علينا أن نعمل معهم بغض النظر عن رأينا السيئ بهم ونشرح لهم أننا لن نتنازل عن حقوقنا، وسنتعاون معهم فقط على أسس المساواة".
ومنذ بداية النزاع، فرضت الولايات المتحدة سلسلة من العقوبات على الحكومة السورية وعلى الرئيس السوري وعدد من أفراد عائلته وشخصيات وزارية واقتصادية في البلاد.
وفي عام 2020، دخلت مجموعة جديدة من العقوبات حيز التنفيذ بموجب قانون "قيصر" استهدفت العديد من أفراد عائلة الأسد والمقربين منه.