وصلت المبعوثة الأممية الجديدة لدى ليبيا الأميركية ستيفاني خوري إلى العاصمة طرابلس، قادمة من تونس، حيث ستقوم بعقد سلسلة اجتماعات مكثفة مع كافة الأطراف والأجسام السياسية والعسكرية الفاعلة في المشهد الليبي، حسبما أكد مصدر أممي ليبي مسؤول لـ«الاتحاد».
وأكد المصدر أن خوري ستتولى ملف الشؤون السياسية في البعثة الأممية وإدارة البعثة بعد رحيل عبد الله باتيلي رسمياً من طرابلس يوم 15 أيار/مايو المقبل، مشيراً إلى أنها ستجري مشاورات مكثفة مع الأطراف الفاعلة بداية من الأسبوع المقبل، وذلك للعمل على وضع الخطوط العريضة لأسباب انسداد المشهد السياسي الليبي.
وأشار المصدر إلى أن خوري ستركز على مسارات الحل الثلاثة في ليبيا وأولها المسار العسكري بتوحيد المؤسستين العسكرية والأمنية وإخراج القوات الأجنبية، والمسار السياسي بتفعيل دور البعثة في جمع الأطراف الليبية للتوافق على ضرورة إجراء انتخابات في موعد زمني محدد، بالإضافة إلى المسار الاقتصادي لمعالجة التحديات التي تواجه المواطن الليبي والاقتصاد الوطني خلال الفترة الحالية.