تنوي الشركة الأميركية الناشئة "إيت جاست" التي تنتج لحما مصنوعا من خلايا حيوانية إنشاء موقع كبير في قطر للتمركز في الشرق الأوسط وتسريع الإنتاج الواسع النطاق.
وكانت "إيت جاست" أوّل شركة في العالم تحصل، في أواخر العام 2020 في سنغافورة، على إذن لتسويق قطع دجاج مصنوعة في المختبرات، تُستهلك في المطاعم حصرا حتّى الساعة.
وقد حان الوقت للانتقال إلى المرحلة التالية وإنتاج هذه اللحوم بكمّيات أكبر بكثير، على ما قال مدير الشركة جوش تيتريك في تصريحات لوكالة فرانس برس.
وبالإضافة إلى المصانع في الولايات المتحدة وسنغافورة، أعلنت المجموعة عن شراكة مع صندوق "الدوحة للاستثمارات الصغيرة والمتوسطة" والسلطات القطرية بغية تشييد مصنع في منطقة حرّة مع نفاذ إلى ميناء حمد من المتوقّع أن يكلّف أكثر من مئتي مليون دولار، بحسب تيتريك.
وخاضت عدّة شركات ناشئة غمار هذا المجال لإنتاج اللحوم من بروتينات حيوانية بآثار أقلّ على البيئة من تلك التي تخلّفها التربية المكثّفة، لكن كلفة الإنتاج لا تزال مرتفعة.
والسلطات السنغافورية هي الوحيدة التي أعطت الضوء الأخضر لهذا النوع من المنتجات الغذائية.
ويسعى الباحثون والمهندسون في "إيت جاست" التي تسوّق في الوقت الراهن منتجات مصنوعة من اللوبياء الشعاعية (بقلة الماش) على وجه الخصوص تحلّ محلّ البيض، إلى تطوير أوان أكبر حجما لإنماء خلايا الدجاج والبقر.
وحشد فرع الشركة المخصص للحوم "غود ميت" 170 مليون دولار في أيار/مايو لتسريع وتيرة الأبحاث.
وقد تعطي السلطات القطرية الضوء الأخضر "قريبا جدّا" لتسويق لحوم "إيت جاست" الصناعية وهي منحت الشركة رخصة لتصدير منتجاتها، بحسب تيرتريك.
وقد يبدأ الإنتاج على نطاق واسع المقدّر بعشرات ملايين الكيلوغرامات من اللحم بحلول سنة ونصف سنة أو ثلاث سنوات بحسب الخيارات الهندسية المعتمدة، على حدّ قول جوش تيتريك.
أ ف ب