مدينة سانت كاترين هي المدينة الأكثر خصوصية وتميزا ليس في مصر بل العالم، فهي مسجلة ضمن قائمة التراث العالمي لما تحتويه من معالم دينية وتاريخية وبيئية، واختيار الاسم له دلالة، وىبقى اسم المدينة سانت كاترين كما هو والتجلي الأعظم هو اسم المشروع فقط، وتحيط بالمدينة مجموعة من الجبال هي الأعلى في مصر، وأعلاها قمة جبل كاترين، ويقع مشروع التجلي الأعظم في المحيط القائم بين جبلي موسى وسانت كاترين، إذ يتميز هذا الموقع بقربه من عدة أماكن مهمة وذات صيت سياحي؛ على سبيل المثال: الكنيسة الأثرية دير سانت كاترين عيون موسى وادي الدير.
الهدف من مشروع التجلي الأعظم
مشروع التجلي الأعظم سيكون صغيرا لكن قيمته عالية، ويستهدف جذب أعداد محدودة من السياح، لكن في نفس الوقت لديهم معدل إنفاق عالٍ، كما يستهدف تنمية السياحة الروحية، والبيئية مثل التخييم وتسلق الجبال ورؤية الوديان، وتنمية السياحة الاستشفائية في ظل وجود نباتات طبية نادرة بمدينة سانت كاترين، سوف يوفر المشروع مئات فرص العمل الدائمة لأبناء المدينة زيادة دخلهم، إنشاء ساحة السلام إنشاء مركز زوار جديد، إنشاء نزل بيئي جديد، إنشاء فندق جبلي إنشاء مجمع إداري جديد إنشاء منطقة سياحية جديدة إنشاء منطقة سكنية جديدة إنشاء شبكة طرق ومرافق تطوير النزل البيئي القائم تطوير المنطقة السياحية تطوير مركز البلدة التراثية، تطوير المنطقة البدوية تطوير منطقة وادي الدير دعم الغطاء النباتي للمنطقة.
الحفاظ على التراث
تم تخطيط المشروع والوصول لأعلى توافق ممكن لتحقيق التنمية، بشكل لا يؤثر على البيئة وعلى التراث وإنشاء أول أرشيف رقمي لمخطوطات دير سانت كاترين لتسهيل الوصول والحفاظ عليها، وبناء مبنى السلام وهو خاص بكل الأديان حيث توجد في المنطقة مزارات دينية مرتبطة بالأديان السماوية الثلاث، ويضم المشروع إنشاء ممشى أو درب موسى ليحاكي المسار التاريخي لسيدنا موسى عبر وادي الراحة، وصولًا لجبل التجلي، إزالة الأسفلت واستخدم طوب الإنترلوك في رصف الطرق والممرات والحجارة بشكل متناسق مع البيئة، ألا تزيد أي بناية عن طابقين حتى لا يعوق ارتفاع المباني الرؤية، إضافة إلى الحرص على تصميم المباني بشكل متناغم مع طبيعة المنطقة.
مكونات المشروع السياحي
يتكون مشروع التجلي الأعظم من عدد من المشروعات وهي: إنشاء 570 وحدة سكنية في حي الزيتونة على أطراف المدينة، وهو حي به خدمات متكاملة لسكن العاملين في سانت كاترين وأسرهم، ويتم زراعة أعداد كبيرة من أشجار الزيتون، لا سيما وأن المنطقة تتميز بوجود زيت زيتون له جودة فريدة في العالم، وستصبح كاترين أكبر واحة زيتون على مستوى مصر، إنشاء مجموعة من المباني الخدمية والتعليمية بالمدينة مع تطوير المسجد القائمة مع إنشاء حضانة ووحدة إنتاج حرفي للأسر، إنشاء شبكة متكاملة لتصريف مياه السيول والاستفادة منها، وعمل محطتين معالجة للاستفادة من المياه وإعادة تدويرها، لاستخدامها وري النباتات الطبيعية وأشجار الزيتون واللوز التي تنمي في هذه المنطقة، بالإضافة إلي تطوير المنطقة السياحية والمراكز التجارية والاستثمارية، وإنشاء منتجع سياحي جبلي ومنطقة وبازارات تجارية ومبنى اجتماعي مركز شباب، ومع افتتاح التجلي الأعظم يتم تنظيم العديد من الفعاليات على غرار ما حدث في احتفالية طريق الكباش.