واجه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب انتقادات حادة، بعد رفضه التعهّد بقبول نتائج انتخابات 2024 الرئاسية في حال خسارته، مكرراً مزاعمه بأنه كان ضحية غش في انتخابات عام 2020.
وقال ترامب لصحيفة "ميلووكي جورنال سنتينل": "إذا كان كل شيء نزيهاً، سأقبل النتائج بكل سرور"، مستطرداً "أما إذا لم يكن الأمر كذلك، فعليك أن تقاتل من أجل حق البلاد".
وأكد أنه في حال اعتقد بوجود مشاكل "سأكشف عنها"، مضيفاً "سألحق الضرر بالبلاد إذا قلت خلاف ذلك". وتابع "لكن لا، أتوقع أن تكون الانتخابات نزيهة وأن نفوز بها ربما بغالبية كبيرة".
إلاّ أن ترامب راوغ في الإجابة عندما سألته مجلة "تايم" مؤخراً ما إذا كان يتوقع أن تشعل هزيمته في تشرين الثاني (نوفمبر) ، شرارة العنف السياسي، كما أن تصريحاته الأخيرة قوبلت بردود فعل قاسية من معسكر بايدن.
وقال جيمس سينغر المتحدث باسم حملة بايدن في بيان: "في الخلاصة: ترامب يشكل خطراً على الدستور وتهديداً لديمقراطيتنا".
أضاف، أن "الشعب الأميركي سيُنزل به هزيمة انتخابية أخرى في تشرين الثاني (نوفمبر) لأنهم يرفضون تطرّفه وحبه للعنف وتعطشه للانتقام".
ويواجه ترامب عشرات التهم الجنائية، بينها تورطه في مؤامرة إجرامية لقلب نتائج انتخابات 2020 التي شهدت اقتحام أنصاره لمبنى الكابيتول.
وزعم الرئيس السابق أمام تجمعين حاشدين مؤخراً الأربعاء أن الديمقراطيين ارتكبوا عمليات تزوير واسعة النطاق في انتخابات 2020.