أصدرت حكومة سلوفينيا مرسوماً بشأن الاعتراف بدولة فلسطين سيرسل إلى البرلمان للموافقة عليه بحلول منتصف حزيران (يونيو).
وقال رئيس الوزراء روبرت غولوب في مؤتمر صحافي، اليوم الخميس: "مرسوم الاعتراف بدولة فلسطين جزء من جهود الحكومة لإنهاء الفظائع في غزة في أسرع وقت ممكن" مضيفاً أن القرار النهائي قد يتخذ قبل الموعد المحدد في 13 حزيران (يونيو).
في آذار (مارس)، أعلنت سلوفينيا وإسبانيا وإيرلندا ومالطا في بيان مشترك أن دول الاتحاد الأوروبي "مستعدة للاعتراف بدولة فلسطينية" بمجرد استيفاء شروط إقامة دولة.
وأضاف غولوب "سنواصل متابعة التقدم المحرز في محادثات السلام وإطلاق سراح الرهائن وإصلاح السلطة الفلسطينية، وإذا ثبت أنها أصبحت أسرع قد ننهي عملية الاعتراف قبل الموعد المحدد".
وحضّت سلوفينيا إسرائيل على وقف هجومها على غزة وحذّرت من أن التهديد بشن هجوم على مدينة رفح في جنوب القطاع سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية فيه.
ورحّبت وزيرة الخارجية تانيا فايون بالقرار وقالت على منصة إكس "سعيدة بالخطوة الحاسمة التي لا رجوع فيها نحو الاعتراف" بدولة فلسطينية.
وتتطلّب الموافقة على المرسوم الحصول على أغلبية بسيطة في البرلمان المؤلف من 90 مقعداً وحيث يشغل ائتلاف يسار الوسط بزعامة غولوب 51 مقعداً.
ويؤيد حوالي 60 % من السلوفينيين الاعتراف بدولة فلسطينية فيما يعارض ذلك 20 % بحسب استطلاع للرأي أجرته صحيفة "دنيفنيك" في نيسان (أبريل) شمل 600 شخص.
والأربعاء بدأ حوالي 100 طالب في جامعة ليوبليانا اعتصاماً مؤيداً للفلسطينيين مطالبين باعتراف سلوفينيا بالدولة الفلسطينية.