في جلسة جديدة لمحاكمة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في قضية دفع أموال للممثلة الإباحية ستورمي دانيلز من أجل عدم إفصاحها عن إقامة علاقة معه عام 2006، شنت محاميته هجوماً عنيفا على نجمة الأفلام الإباحية.
فقد وجهت المحامية سوزان نيتشلز أسئلة حادة لدانيلز خلال جلسة أمس، مستجوبة إياها حول مصادر دخلها.
وسألتها حول محاولة إقناعها بعض العملاء بأنها تستطيع التحدث مع أقاربهم المتوفين، وما إذا كان هذا مصدرا لكسب المال.
لترد دانيلز بالإيجاب، معترفة بأنها "إحدى الطرق التي تدر عليها الدخل".
كما عرضت نيتشلز على المحلفين منشورات وضعتها دانيلز على وسائل التواصل الاجتماعي للإعلان عن سلع في متجرها عبر الإنترنت في وقت قريب من توجيه الاتهام إلى ترامب العام الماضي.
إلى ذلك، وجهت إليها سؤالا آخر قائلة "جزء كبير من مصدر رزقك منذ عدة سنوات هو جني المال من قصة اللقاء الجنسي مع ترامب وأنك ستساعدين في إدانته، أليس كذلك؟".
واتهمتها بالتربح من قصة اللقاء الجنسي مع ترامب في عام 2006، وذلك في مسعى من جانبها لتقويض مصداقيتها كشاهدة في أول محاكمة جنائية لرئيس أميركي حالي أو سابق.
إلا أن الممثلة الإباحية اكتفت بالقول إنها تكره ترامب.
فيما جلس الرئيس السابق، الذي كان يرتدي ربطة عنق زرقاء، منحنيا إلى الأمام إلى طاولة الدفاع، بوجه عابس، بينما كانت دانيلز تدلي بشهادتها.
وكانت رواية دانيلز غير السارة بالنسبة لترامب عن لقاء جنسي في جناح بفندق على بحيرة تاهو، أثارت يوم الثلاثاء الماضي اهتمام المحلفين، بما يعيد لأذهان الناخبين الأميركيين جوانب أكثر إثارة للاهتمام خلال رئاسته من 2017 حتى 2021 وذلك في الوقت الذي يقوم فيه بحملته الانتخابية للعودة إلى البيت الأبيض هذا العام.
يذكر أن 34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية للتستر على دفع محاميه السابق مايكل كوهين مبلغ 130 ألف دولار قبل انتخابات عام 2016 لدانيلز البالغة من العمر 45 عاما مقابل صمتها على اللقاء المزعوم، وُجهت لترامب البالغ من العمر 77 عاما.