أشار ممثل الدولة الفرنسية في كاليدونيا الجديدة لوي لو فران، اليوم الجمعة، إلى أنّ "السيطرة على العديد من مناطق الأرخبيل الواقع في المحيط الهادئ، لم تعد مضمونة"، معلنًا إرسال تعزيزات لـ"استعادة" هذه المناطق بعد أربع ليال من التوتر.
وخلال مؤتمر صحافي، قال المفوض السامي للجمهورية الفرنسية: "ستصل تعزيزات للسيطرة على المناطق التي أفلتت من أيدينا في الأيام الأخيرة، والتي لم تعد السيطرة عليها مضمونة".
ولفت لو فران خصوصًا إلى ثلاث مناطق في نوميا الكبرى، يسكنها سكان أصليون بشكل رئيسي.
وأعلن أيضًا أنّ "أحد الأشخاص المشتبه في ارتكابهم جريمة قتل، سلم نفسه للسلطات".
????? The French Territory of New Caledonia appears to be on the verge of Civil War.
— Concerned Citizen (@BGatesIsaPyscho) May 16, 2024
Turns out even 10,000 miles away in the Pacific, people too aren’t keen Macrons Government. pic.twitter.com/wHTRt6GsYg
إعلان حالة طوارئ
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد قرر فرض حال الطوارئ في كاليدونيا الجديدة.
وفرضت حالة الطوارئ بعدما تصاعدت المعارضة ضد إصلاح دستوري، يهدف إلى توسيع عدد من يسمح لهم بالمشاركة في الانتخابات المحلية، ليشمل كل المولودين في كاليدوينا والمقيمين فيها منذ ما لا يقل عن عشر سنوات.
وتخللت الاحتجاجات أعمال شغب ونهب، خلفت خمسة قتلى ومئات الجرحى.
وقالت السلطات الفرنسية إنه في إطار حالة الطوارئ، أوقف 200 شخص من بين حوالى 5000 "مثير شغب".
New Caledonia is in flames as indigenous youth are staging widespread "anti-colonialism" riots against white people. What do you think caused this? pic.twitter.com/phxFRw3Dt6
— Ian Miles Cheong (@stillgray) May 17, 2024